اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين يوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وأغلقت شرطة الاحتلال الساعة العاشرة والنصف صباحًا باب المغاربة، عقب انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية للمتطرفين اليهود، وتجولهم في باحات الأقصى.

وذكر مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس أن 38 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى على عدة مجموعات متتالية، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته.

وأوضح أن 15 عنصرًا من شرطة الاحتلال اقتحموا المسجد أيضًا، وتجولوا في باحاته ضمن جولاتهم الاستكشافية.

وعادةً ما يتخلل تلك الاقتحامات، تقديم شروحات عن (الهيكل) المزعوم للمستوطنين وأداء طقوس تلمودية في باحات الأقصى، وتحديدًا في الجهة الشرقية منه.

وكانت شرطة الاحتلال فتحت الساعة السابعة صباحًا باب المغاربة، ووفرت الحماية الكاملة لاقتحامات المستوطنين المتطرفين، وسط قيود تفرضها على دخول المصلين الفلسطينيين للأقصى، إذ تحتجز بعض بطاقاتهم الشخصية عند بواباته الخارجية.

وصعدت قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة من اعتداءاتها الممنهجة على المسجد الأقصى وموظفي الأوقاف والمرابطين والمرابطات، كما أصدرت محكمة صلح الاحتلال أمس الأحد، أمرًا يقضي بإغلاق مصلى باب الرحمة بالأقصى بشكل مؤقت لمدة 60 يومًا.

ورغم قرار محكمة الاحتلال هذا، إلا أن المقدسيين فتحوا صباح اليوم "المصلى"، لأداء الصلوات بداخله./انتهى/