نفى المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي مزاعم الكيان الصهيوني حول اختراق ايران للهواتف الخلوية لبعض مسؤوليه.

وأفادت وكالة مهر للأنباء إن المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي نفى في تصريح له أمس الثلاثاء مزاعم العدو الصهيوني باخت اق إيران لهواتف بعض مسؤوليه، منوهاً إلى إن مسؤولي هذا الكيان لديهم عادة يومية قديمة في اتهام الاخرين وبث الاكاذيب.
واضاف قاسمي ان هذا الكيان والمسؤولين الاميركيين وانطلاقا من عدائهم وحقدهم يروجون لظاهرة التخويف من ايران، وحسب تعبيرهم يمارسون الحد الاقصى من الضغوط بمختلف الاشكال ضد ايران، وفي هذا الاطار يحاولون المضي بالحرب النفسية الفاشلة مسبقا، لمتابعة اهدافهم الخاصة من خلال نشر مختلف انواع الفبركات واطلاق التصريحات العبثية.
وأردف قاسمي قائلاً انهم وفضلا عن اختلاق الاكاذيب، يحاولون من خلال استغلال الادوات الدعائية ان يربطوا اي حدث في العالم بإيران بسذاجة، وبطبيعة الحال لا شك ان الايرانيين بارعون في مختلف مجالات التقنية، كما ان كوادرهم الشابة تتمتع بقدرات فريدة لا يمكن تصورها، ولكن هذه القدرات تستخدم فقط بهدف تلبية الاحتياجات الداخلية ورفع المكانة العلمية لإيران، والحد من الاعتماد العلمي والتقني على الآخرين.
كما نفى المتحدث باسم الخارجية بشدة مزاعم ان يكون لإيران دور في اختراق انظمة البرلمان الاسترالي، قائلا: لا شك ان هذه الكذبة تشكل جانبا آخر من الحرب النفسية ذاتها ضد القدرات الايرانية المشروعة في المجال التقني، لكي توصف هذه القدرات كتهديد بهدف الحيلولة دون تحقيق التطور العلمي وتعزيز هذه القدرات المحلية، الا ان احلامهم هذه ليست الا تصورات فارغة وآمال بعيدة المنال، ولن تؤدي الا الى غضبهم واستيائهم.
وكانت احدى وسائل الاعلام الصهيونية قد زعمت قبل فترة بان اجهزة الاستخبارات الايرانية اخترقت الهاتف الخلوي الخاص برئيس أركان الجيش الصهيوني الاسبق بيني غانتس. /انتهى/.