هنأ الرئيس حسن روحاني الشعب الايراني بمناسبة حلول اعياد النوروز مشيراً إلى إن العام الجدید سیكون عام الانتاج والجهود وتوفیر فرص العمل للشباب، وسنبذل اقصي طاقاتنا وجهودنا لتحقیق ذلك، العام الجدید سیكون عام احتواء التضخم وتعدیل سعر العملة الاجنبیة وعام المزید من الصداقة مع جمیع جیراننا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء إن الرئيس حسن روحاني الشعب الايراني بمناسبة حلول اعياد النوروز داعيا الى المزيد من التلاحم والتكاتف لمواجهة الاعداء ومؤامراتهم.

واشار الرئيس روحاني الى العام المنصرم باعتباره عام مواجهة الحظر وان ايران ورغم الحصار حققت انتصارات عديدة سواء على الارهاب او في المحاكم الدولية ضد الاستكبار الامريكي اضافة الى انتصار العقول الايرانية في مجال تحقيق الاكتفاء في مختلف المجالات وشدد روحاني بان العام الجديد سيكون عام انهاء الحظر وافشال مخططات الاعداء وتحقيق الرقي للشعب الايراني واكد الرئيس روحاني بان الحظر في طريقه للفشل خاصة عندما تتحد كلمة الشعب وتتوحد قواه وان على الجميع تحمل مسؤولية المواجهة وافشال اهداف الاعداء المشؤومة التي يراد منها خلق الفتنة في البلاد وعندما يتحد الشعب سيضظر الاعداء للاعتراف بفشل مخططاتهم والرضوخ للامر الواقع . 
واضاف روحاني انه فی ساحة الحرب والقتال ان لم نعلم این هو العدو واستخدمنا بلا هدف النیران التی نرید اطلاقها علي العدو، وحینما یكون العدو امامنا وقمنا بمهاجمة الیمین والیسار فاننا نكون قد كبدنا قواتنا الاضرار.
ولفت الرئیس الایرانی الي ان الحكومة والقوي الاخري والقوات المسلحة والمثقفین والمزارعین والعمال والمنتجین وجمیع فئات الشعب الاخري یجب ان یشعروا بالمسؤولیة تجاه هذه الظروف وهذه المشاكل.
وقال، من الممكن ان یسال البعض الي متي ستستمر هذه المشاكل واعمال الحظر ؟ اقول ان المشاكل بدأت مع الادارة الجدیدة فی واشنطن، لكن نهایتها هی فی أیدینا، فكلما ترسخت وحدتنا، فان العدو سیصاب بالیاس والاحباط والندم بصورة اسرع. 
واضاف، انه عندما یري العدو اننا فی ظروف الحظر نحول التهدیدات الي فرص ونقوم بزیادة شركاتنا البنیویة وانتاجنا وصادراتنا وراي بأنه یتضرر من الحظر ونحن نستفید منه، عندها سیكون ذلك الیوم یوم نهایة الحظر.
واوضح روحانی ان العدو كان یظن بأن جمیع العالم وحلفاءه سیقفون الي جانبه، الا اننا رأینا ان جمیع الدول- ما عدا عددا قلیلا الدول - وقفت الي جانب الشعب الایرانی، حیث إن جمیع الاوساط الدولیة بدءاً من منظمة الامم المتحدة وانتهاءً بالوكالة الدولیة للطاقة الذریة والمحكمة الدولیة أعطت الحق للشعب الایرانی.
واضاف، نحن لم نبدأ بخلق هذه الاوضاع، نحن شعب عظیم أوفیاء لعهودنا وألتزامنا بوعودنا، هم من انتهكوا ونكثوا العهود، وكشفوا عن طبیعتهم، هم من ارتكبوا الجرائم، وعلیهم ان یعلموا بأن نهایة هذا الطریق لن تكون فی صالحهم.
وأوضح الرئیس الایرانی ان العام الجدید سیكون عام اتخاذ القرارات الجدیدة، وعام المزید من الوحدة وبذل الجهود، داعیاً المزارعین والعاملین فی قطاع النفط الذین حققوا لایران الاكتفاء الذاتی والعاملین فی قطاعات الكهرباء والمیاه والسكك الحدیدیة والمناجم وجمیع القطاعات الاخري ، الي بذل جهود مضاعفة، معربا عن ثقته بـ 'اننا سننتصر وسنجتاز المشاكل عبر بذل الجهود المضاعفة'.
وصرح روحانی بان الحكومة ستعلن برامجها الجدیدة بدایة العام الجدید، قائلا: هدفنا هو توفیر السلع الاساسیة بالقدر الكافی للشعب والقضاء علي الفساد والمحسوبیة ووقوف السلطات الثلاث الي جانب بعضها البعض لمواجهة من یریدون استغلال اجواء الحظر خدمة لمصالحهم.
واشار الي انه قام بزیارات الي 10 محافظات فی البلاد خلال العام الایرانی الماضي ، جري خلالها افتتاح الالاف من المشاریع الاقتصادیة والتنمویة واكد بان الحكومة ستوفر للشعب فی العام الجدید مزیدا من الرفاهیة فی الخدمات، قائلا: ان العام الجدید سیكون عام الانتاج والجهود وتوفیر فرص العمل للشباب، وسنبذل اقصي طاقاتنا وجهودنا لتحقیق ذلك، العام الجدید سیكون عام احتواء التضخم وتعدیل سعر العملة الاجنبیة وعام المزید من الصداقة مع جمیع جیراننا.
ونوه الي انه كانت له 12 زیارة الي خارج البلاد، بداها بالجیران تركمنستان واذربیجان واختتمها بالجیران ایضا روسیا والعراق وقال، انه خلال كل هذه الزیارات لقی مندوبو الشعب الایرانی العظیم الاحترام والتكریم من قبل شعوب وحكومات تلك الدول وذلك یعنی فشل اولئك الذین یكانوا یریدون ان یروا الیوم هزیمتنا.
وأكد باننا سنواصل فی العام الجدید مسیرتنا الي جانب بعضنا البعض نحو تحقیق تطلعاتنا واهدافنا السامیة، عام مؤازرة بعضنا البعض وابراز عظمتنا وعزتنا لاؤلئك الذین یریدون كسر ارادة شعبنا.