اشار الامین العام لمنظمة التعاون الاسلامي یوسف بن احمد العثیمین الی الهجوم الارهابي الاخیر في نیوزیلندا و جریمة قتل المسلمین المروعة و اضاف ان التخویف من الاسلامي سیعرض العالم لانعدام الامن.

وأفادت وكالة مهر للأنباء غن أدانت منظمة التعاون الإسلامي الجمعة، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي المروع والشنيع في نيوزيلندا، الذي ينضج بكراهية الإسلام، بحسب نص البيان الختامي للاجتماع الطارئ للمنظمة الإسلامية.

وانطلق الاجتماع الطارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول على مستوى وزراء الخارجية صباح اليوم الجمعة، لبحث تداعيات الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، ومحاربة الكراهية حيال المسلمين.

وصرح الامین العام لمنظمة التعاون الاسلامي یوسف بن احمد العثیمین خلال هذا الاجتماع  ان التخویف من الاسلام ومشاعر الحقد ضد المسلمین یتصاعدان یوما بعد یوم من خلال صعود الاحزاب الیمینیة المتطرفة فی جمیع انحاء العالم.
وتابع قائلا في حال عدم التصدي لموجة الاسلاموفوبیا في العالم سیفقد العالم أمنه في المستقبل القریب حیث لن یتمكن المسلمون فی مختلف دول العالم من العیش بسهولة.
وصرح بان الفكر المتطرف في العالم لا یهدد المسلمین فحسب بل یهدد ایضا باقي الاحزاب و الدول التی تنعم بالدیمقراطیة في الغرب.
واضاف العثيمين ان الاعتداء الارهابي فی نیوزیلندا الذي أودی بحیاة اكثر من خمسین شخصا و جرح العشرات هز مشاعر العالم لذلك ندعو المسؤولین فی نیوزیلندا الی انزال اشد العقوبة بحق منفذ الهجوم.
یذكر ان الهجوم الارهابي علی مسجدین فی نیوزیلندا فی 15 مارس الجاري ادی الی مقتل اكثر من خمسین من المصلین.
وعلی خلفیه جریمة قتل المسلمین المروعة هذه اقترح وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف فی اتصال هاتفي مع نظیره التركي مولود تشاویش اوغلو، عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الاسلامی والتي تتولی تركیا رئاستها ./انتهى/.