وافادت وكالة مهر للأنباء ان مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية، علي اكبر ولايتي، استعرض اليوم الخميس خلال استقباله السفير السوري بطهران بناء على طلبه، آخر التطورات الاقليمية وخاصة المستجدات على الساحة السورية.
وفي مستهل اللقاء نقل السفير السوري مواساة وتعازي الرئيس السوري بشار الاسد والحكومة والشعب السوري بمصرع عدد من المواطنين الايرانيين في السيول الاخيرة التي ضربت عددا من محافظات البلاد.
وقدم السفير السوري شرحا حول القرار الاميركي الاخير بالاعتراف بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان السوري المحتل، وكذلك الغارات الصهيونية على مدينة حلب الليلة الماضية، وقال: ان هذه الممارسات تدل على النزعة العدوانية للاميركان، واعتداء سافرا ضد سيادة سوريا وجميع اراضيها، ودول المنطقة وجبهة المقاومة.
من جانبه اعرب ولايتي في هذا اللقاء عن تقديره لمواساة الرئيس السوري والحكومة والشعب السوري، واشار الى العلاقات المتينة والاستراتيجية بين ايران وسوريا، وتحدث عن الاجراءات الاميركية والصهيونية الاخيرة، وقال: ان تعميم الاميركيين لسياساتهم الجائرة للعالم بأسره، بما في ذلك اميركا اللاتينية وأوروبا وإفريقيا وآسيا، ادى الى المزيد من عزلة هذا البلد في اوساط الرأي العام في العالم، ومؤشرا على ضعفهم، وان مثل هذه القرارات جاءت للتغطية على جرائم ومشاكل الكيان الصهيوني، وبالطبع لن ينجحوا أبدا.
واشار ولايتي الى معارضة جميع اعضاء مجلس الامن الدولي الدائميين وغير الدائميين في اجتماع أمس الاربعاء والذي عقد بناء على طلب سوريا، لقرار ترامب في الاعتراف بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان المحتل، مضيفا: ان هذا الموقف مؤشر على اخفاق اميركا وعزلتها بين شعوب وحكومات العالم.
وتابع قائلا: من الواضح ان تصرفات الرئيس الاميركي هي استمرار لسياسات أسلافه، وهي في الحقيقة تلبية لمطالب الكيان الصهيوني في المنطقة ، والتي ركزت في السنوات الأخيرة بشكل أساسي على ثلاثة أعمال عدوانية، بما في ذلك ما يسمى بصفقة القرن، ونقل السفارة الاميركية الى القدس وتأييد احتلال الكيان الصهيوني لمرتفعات الجولان.
واوضح ولايتي سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة، مضيفا: ان الأمر المؤكد هو ان جبهة المقاومة، باتت اكثر صلابة من أي وقت مضى، وستمضي بطريقها نحو النصر النهائي./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٨ مارس ٢٠١٩ - ٢٣:٤٤
اعتبر مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية ، علي اكبر ولايتي ، اعتراف الرئيس الاميركي بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان السوري المحتل ، مؤشر على اخفاق اميركا وعزلتها بين الشعوب واصفا قرار ترامب بانه جاء للتغطية على جرائم ومشاكل الكيان الغاصب للقدس.