أكد ملك الأردن عبد الله الثاني خلال لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، وفقا لبيان للديوان الملكي.

وأفاد البيان إن الملك عبد الله وغوتيريش بحثا على هامش اعمال المنتدى الإقتصادي العالمي الذي بدأت أعماله في السويمة على شاطئ البحر الميت (50 كلم غرب عمان) "التطورات الإقليمية الراهنة وجهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

وأكد ملك الاردن "ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي في القدس والانتهاكات ضد المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف".

كما أكد "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفق حل الدولتين وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية" حسب تعبره.

وفيما يتعلق بالتطورات المرتبطة بالأزمة السورية، أشار الملك إلى "ضرورة إيجاد حل سياسي لها يحفظ وحدة سوريا أرضاً وشعبا"ً، مشددا على أن "الجولان أرض سورية محتلة وفقا لجميع قرارات الشرعية الدولية".

ووقع الرئيس الاميركي دونالد ترامب الشهر الماضي اعلانا يعترف بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على هضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967 وضمها الكيان الاسرائيلي في عام 1981 في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.

من جانبه، دعا غوتيريش الدول المانحة إلى "دعم الدول المستضيفة للاجئين وفي مقدمتها الأردن"، مشيدا بمواقف المملكة في "استضافة اللاجئين".

ويستضيف الأردن نحو 670 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تتحدث عمان عن ان عدد الذين لجأوا إلى الاردن منذ اندلاع الحرب في سوريا بنحو 1,3 مليون سوري.