أكد مساعد الشؤون العقائدية والسياسية في قيادة العامة للقوات المسلحة الايرانية أن الخطوة الامريكية بادراج الحرس الثوري ضمن قائمة الارهاب تاتي في اطار مشروع صفقة القرن ودعم الكيان الصهيوني، مشددا على أن هذه الخطوة تزيد من شعبية هذه القوة.

وصرح مساعد الشؤون العقائدية والسياسية في قيادة العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد "مهدي سنائي" في حديث خاص مع مراسل وكالة مهر للأنباء، تعليقاً على القرار الامريكي بادراج الحرس الثوري الايراني ضمن قائمة المجموعات الارهابية، بان هذه الخطوة جاءت في اطار مشروع البيت الابيض المسمى بصفقة القرن ويعد دعما عملانيا وصريحا للكيان الصهيوني.

ولفت الى اعتراف الرئيس الامريكي دونالد ترامب بسيادة الكيان الصهيوني على هضبة الجولان السوري المحتل، التي جاءت ايضا في اطار دعم البيت الابيض للكيان الصهيوني.

وفي اشارة الى انجازات الحرس الثوري قال مساعد الشؤون السياسية والعقائدية لدى القائدة العامة للقوات المسلحة الايرانية أن رغم ظن امريكا بانها قادرة على تقويض قدرات الحرس الثوري، الا أن هذه القوة قد باتت مصدر الهام لجميع المجموعات الجهادية في العالم الاسلامي.

وأضاف أن الحرس الثوري قد دافع عن سيادة اراضي الجمهورية الاسلامية في مواجهة قوات نظام البعث البائد في فترة الدفاع المقدس، وايضا دافع عن كرامة الشعوب في العالم الاسلامي وحريتها في مواجهة الارهاب، واعتبارا بذلك فإنه يتحلى بشعبية واسعة بين شعوب المنطقة، كما أن الوجه الحقيقي للولايات المتحدة قد انكشف، ومن هذا المنطلق نستطيع القول ان قرار واشنطن غير مجدي بل انه يزيد من شعبية الحرس الثوري ويرسّخ مكانته المعنوية لدى الشارع العام.

وأشار العميد سنائي الى وقفة الحرس الثوري مع اهالي المناطق المنكوبة بالسيول منذ بداية الازمة قائلا: الحرس الثوري قوة شعبية وستبقى الى جانب الشعب وبخدمة الشعب، وكما يبدو أن هذا النوع من الاجراءات من قبل الولايات المتحدة تزيد من شعبية الحرس وكراهية الولايات المتحدة لدى الشعوب الحرة.

وختاما لحديثه قال سنائي أن منهجية اشخاص مثل ترامب الذين يُعرفون بسياساتهم غير المتزنة وغير العقلانية ، لا تنفع الولايات المتحدة، بل تجعل المزيد من الاشخاص يلتفتون الى احقية الحرس الثوري وإخلاصه./انتهى/