أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية "بهرام قاسمي"، أن المذبحة التي ارتكبها الصهاينة الارهابيين ضد الفلسطينيين في قرية دير ياسين عام 1948 ، مثال على النزعة الدموية لهؤلاء القتلة السفاحين.

وقال قاسمي في تصريح له مساء الثلاثاء بشان مذبحة دير ياسين في فلسطين المحتلة من قبل الصهاينة في العام 1948 ، ان اساس الكيان الصهيوني الخاوي مبني على العنف والعدوان والارهاب.

واضاف، ان هذا الكيان القاتل للمظلومين وبغية المضي باهدافه التوسعية اللاانسانية قام ومازال يقوم بتنفيذ الكثير من المشاريع التعسفية اذ ان طبيعته الارهابية مرتكزة على قتل العزل والمدنيين الابرياء، وتنفيذ عمليات الاغتيال الخفية والعلنية للقضاء على معارضيه.

ولفت المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى ان الكيان الصهيوني يقوم فضلا عن الاغتيال الجسدي باغتيال الشخصية واغتيال مكافحة الاحتلال ايضا، واضاف، انهم يسعون عبثا، عبر اتهام الاخرين ونسيان تاريخهم التعيس والمليء بالارهاب والعدوان والنهب، صنع غطاء ظاهري من الامن والاستقرار لانفسهم غافلين عن انه لم يرد في التاريخ لغاية الان ان يكون صرح الظلم قد بقي مستديما وليس ببعيد ذلك اليوم الذي يتم فيه الانتصار لدماء المظلومين المراقة بلا وجه حق من قبل هذا الكيان القاتل للاطفال.

وقال قاسمي، ان المذبحة التي ارتكبها الصهاينة الارهابيين ضد الفلسطينيين في قرية دير ياسين عام 1948 ، مثال على النزعة الدموية لهؤلاء القتلة السفاحين، وفي مثل هذا اليوم يحيي جميع احرار العالم ذكرى الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا في هذه المذبحة.