وأشار مستشار العاهل السعودي السابق، الملك عبد الله بن عبد العزيز، في حديث خاص مع وكالة مهر للأنباء، إلى إجراء البيت الأبيض الأخير في تصنيف حرس الثورة الإسلامية منظمة إرهابية، وأوضح أن الأسباب تعود إلى حساسية كل من نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال والأمير السعودي محمد بن سلمان تجاه إيران، ويعتبرون إيران قوة عظمى، إن كلا من هؤلاء إلى جانب جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي يسعون من خلال الإجراءات الاستفزازية تغيير النظام في إيران، وهذه المحاولات عفى عليها الزمن.
وأضاف البروفسورعسكري: "لكن الطريقة التي يبررون تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية لعامة الناس والرأي العام العالمي تختلف. يقولون إن الحرس الثوري الإيراني يتعاون مع حزب الله الذي يدرج ضمن قائمتهم للجماعات الإرهابية، والذي قتل الجنود الأمريكيين في العراق".
وقال: "تجدر الإشارة إلى أن ترامب، لما كان يتعاون مع الحرس الثوري، لم تكن لديه أي مشكلة معه إطلاقا، أخذ كوشنر ونتنياهو وبن سلمان الذين هم يحكم قادة الرومان الثلاثة، زمام الأمور وإن خطواتهم السريعة وغير المخطط لها التي يمكن أن تعرض الشرق الأوسط والعالم للخطر".
وحول ما إذا كان لدى إيران الحق شن هجوم على المؤسسات الأمريكية التي يعتقد أنها متورطة في عمليات إرهابية، قال: "إذا وافقت الولايات المتحدة على هذه السياسة، فإن لإيران الحق في الانخراط بهذه العمليات"./انتهى/