وافادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس مركز البحوثات الفضائية في ايران حسين صميمي اعلن عن جهوزية قمر "ناهيد1" الصناعي للاتصالات والاخر "بارس1" للإستشعار عن بُعد في العام الجاري، وتسليمها لمنصة الاطلاق.
وأكد صميمي الى أن الهدف الرئيس لصنع الاقمار الصناعية هو استثمار البحوثات الفضائية، مشيرا الى أن قمر ناهيد1 قد صنع في مركز البحوثات الفضائية وبارس1 صنع بالتعاون مع القطاع الخاص، كما اعتبر أن التطور في مجال التقنيات الفضائية يساعد على تحقيق التنمية في العديد من المجالات.
وتابع: تم توظيف كافة الطاقات من اجل مشروع البالون الفضائي الذي تم توظيفه لدى لجنة إدارة الأزمات وفي المناطق المضروبة بالفيضانات، لافتاً الى مشاركة كل من قطاع الأبحاث والشركات المعرفية والقطاع الخاص والحكومي بجمة امكانياتهم لإنجاز هذا المشروع.
واضاف: هذا البالون صمم للإستخدم في جميع المناطق والمحافظات وفي انواع الظروف الجوية، لافتا: عن قريب سيُفتح مجال لتصدير هذا البالون الى سائر البلدان، بعد إن تثبت فاعليته.
ولفت الى نجاح اختبار بالونين بقابلية حمل 50 كغ و300 كغ، حيث أن الاول والذي سمي "بام 50" ويبلغ طوله 15 مترا وقطره 8 امتار، يطير حاليا في منطقة "بلدختر" المضروبة بالسيول في محافظة لرستان، ويقدم خدمة الانترنت لأهالي الأماكن المحاصرة بالمياه، وبامكان التحكم فيه اتوماتيكيا او بشكل يدوي.
ووفقا لوكالة مهر قال صميمي ان البالون الاخر يحلق في ارتفاع 350 متر ومزود بقابلية الرؤية في الظلام.
وافصح رئيس مركز البحوثات الفضائية عن تنفيذ مشروع قياس الاضرار الناجمة عن السيول عبر استخدام تقنية الاستشعار عن بعد بدأ من محافظة كلستان شمالي ايران، موضحا أن المشروع يأتي في اطار تقييم ودراسة الخسائر الناجمة عن الفيضانات في منطقتي "آق قلا" و"كميشان"، سيما الاضرار الزراعية في المنطقتين./انتهى/