وقال كوريا في تصريحات لوكالة "نوفوستي" أمس الخميس: "هناك ازدواجية فظيعة للمعايير"، مضيفا: "أسانج حصل على معلومات، لكن الذي نشرها هما صحيفتا "نيويورك تايمز" و"إل باييس"، وإذا كانت الجريمة المفترضة تتمثل في نشر المعلومات السرية، فلماذا لا يجري التعرض لهاتين الصحيفتين؟ ذلك لأنهم يريدون استعراضا، ويريدون كسر أضعف حلقة في السلسلة، وهي جوليان أسانج".
وفي وقت سابق وصف كوريا الرئيس الإكوادوري الحالي لينين مورينو، الذي قرر سحب اللجوء السياسي من أسانج، بأنه "أكبر خائن في تاريخ البلاد".
وكان قرار مورينو قد أتاح للشرطة البريطانية دخول مبنى سفارة الإكوادور في لندن، حيث كان أسانج يختبئ منذ عام 2012، واعتقاله بناء على مذكرة توقيف أصدرتها محكمة بريطانية لخرقه الكفالة وعدم مثوله أمام المحكمة.
وتطالب الولايات المتحدة لندن بتسليمها أسانج الذي يتهمه القضاء الأمريكي بالتآمر بهدف الوصول إلى معلومات سرية للحكومة الأمريكية.
وقررت محكمة وستمنستر في لندن أمس الخميس إبقاء أسانج قيد التوقيف حتى 12 يونيو، مشيرة إلى أن على الولايات المتحدة تقديم كل الأوراق المطلوبة لتسليم أسانج قبل حلول ذلك الموعد.