وأكد الرئيس الأسد، خلال استقباله مستشار الأمن الوطني العراقي، فالح الفياض، أن "ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية، يحتم على سوريا والعراق المضي قدما بكل ما من شأنه صون سيادتهما واستقلالية قرارهما، في وجه مخططات التقسيم والفوضى التي يحيكها الأعداء من الخارج".
واضاف "مصير المنطقة لا يقرره سوى شعوبها، مهما عظمت التحديات".
وأكد الرئيس الأسد أن "تعزيز العلاقات بين البلدين يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين لاستكمال القضاء على بؤر الإرهاب من جهة وبما يخدم مصالحهما المشتركة وكسر الحواجز المختلفة والمفروضة بينهما من جهة أخرى".