عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا لبحث الوضع في ليبيا من دون التوصل إلى استراتيجية واضحة للمطالبة بوقف سريع لإطلاق النار، فيما تواصل الولايات المتحدة وروسيا التصدي لمشروع قرار بريطاني، وفق دبلوماسيين.

وقد عارض هذان البلدان نشر قرار في مجلس الأمن في هذا الخصوص، بحسب المصادر عينها.

ولفت مصدر دبلوماسي إلى أن إعلانا صدر عند اندلاع النزاع ولا يوجد إضافات مهمة يمكن إدراجها في ظل الاقتراح المقدم من بريطانيا منذ الاثنين بإصدار قرار.

وقال السفير الألماني كريستوف هويسغين إن الهدف من الاجتماع المغلق الذي طلبت الرئاسة الألمانية للمجلس عقده، كان "الاطلاع على ما آلت إليه الأوضاع الميدانية من مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة".

وأعرب المبعوث الأممي للبلدان الخمسة عشر الأعضاء في مجلس الأمن الدولي عن "القلق الشديد" إزاء خطر احتدام المعارك في الأيام القليلة المقبلة، بحسب مصدر دبلوماسي.

وأضاف المبعوث في تصريحات أوردها دبلوماسيون أن "الوضع الإنساني آخذ في التفاقم في المناطق المحيطة بطرابلس"./انتهى/