وأفادت وكالة مهر للأنباء أنه وبعد الإعلان الأمريكي الأخير برفع قاعدة الاعفاءات التي أعطتها الولايات المتحدة الأمريكية لعدد من الدول للاستمرار بشراء النفط الايراني عقب إعادة فرض العقوبات من جديد على الأسواق الايرانية، اثيرت عدد من التساءولات حول ماهية وجدوى النفط الايراني والامتيازات التي يحظى بها من يريدون شراء هذا النفط من ايران.
وربما يمكن القول أن انخفاض أسعار النفط الإيراني هي من أبرز العوامل الستة التي تجعل من المستهلكين في العالم يقبلون على النفط الايراني لشراء وترجيحه على باقي الوجهات في العالم كالسعودية والإمارات وغيرها من الدول المصدرة للنفط.
فعلى سبيل المثال فإن سعر النفط الخام خلال خامس عرض في البورصة شهد قصما بنسبة 14 دولارا مقارنة مع الأسعار العالمية وبشراء كل محمولة مكونة من 35 ألف برميل يمكن للمستهل أن يربح ما نسبته 500 ألف دولار.
كما إنه يمكن الإشارة إلى حجم المحمولات الصغيرة للنفط باعتبارها سببا آخر يجعل من النفط الايراني مميزا بالنسبة للزبائين والمستهلكين في العالم.
بالإضافة إلى السبيين التالين فإن سهولة الدخول إلى ايران هي العامل الثالث من بين العوامل المميزة للنفط الايراني مقارنة مع غيره من الدول والبلادان.
أما السبب أو العامل الرابع فهو سهولة عملية التسوية المالية حيث يستطيع المستهلكون التعامل مع ايران بالريال الايراني .
هذا ويعتبر الوجهة الحرة لبيع النفط الايراني عاما خامسا يجعل من النفط الايراني بضاعة مرغوبة بالنسبة للمستهلكين في العالم.
فهذه الميزة تختلف عما هو عليه أسواق النفط في غير البورصات، بعبارة أخرى فإن المستهلك يستطيع أن يحدد وجهة مسيره بشكل حل وبامكانه التوجه لأي بقع من بقاع الارض ماعدا الكيان الصهيوني.
ويعتبر موضوع عدم إعطاء المعلومات عن المستهلكين عاملا سادسا يجعل من النفط في ايران مرغوب فيه./انتهى/