وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كتب في تغريدة صباح اليوم الأربعاء: "بعد تجاهل تقطیع جسد أحد الصحفیین، وعندما تقوم السعودیة بإعدام 37 رجلاً فی یوم واحد، لا یسمع أي تعلیق من حكومة ترامب، حتى عندما یصلب شخص بعد یومین من عید الفصح".
وأضاف: "إن العضوية في فريق (بي) بولتون وإبن سلمان وإبن زايد وبنيامين نتنياهو يمنح الحصانة ضد أي جريمة"./انتهى/
وزارة الداخلیة السعودیة أعلنت أمس الثلاثاء إعدام 37 شخصا وجمیعهم من الجنسیة السعودیة بعد إدانتهم بتهم متصلة بالإرهاب.
و تم تنفیذ عملیات الإعدام في مدن مكة والمدینة والریاض، وكذلك في محافظة القصیم التي یقطنها أهل السنة بشكل رئیسي، وفی المحافظة الشرقیة، حیث یقطنها الشیعة.
ووفقا لمنظمة العفو الدولیة، فقد أُعدم 149 شخصا في السعودیة في عام 2018. السعودیة هي الدولة الوحیدة في العالم التي تنفذ أحكام الإعدام بقطع الرأس.
یقول نشطاء الشبكات الاجتماعیة ومستخدمو الإنترنت السعودیون، إن 32 من الذین أُعدموا هم من الشیعة من منطقة القطیف ورجال الدین وطلبة العلوم الدینیة في منطقة الشرقیة.
یذكر ان أهالي المنطقة الشرقیة في السعودیة، تظاهروا مرارا وتكرارا في السنوات الأخیرة احتجاجا على الأعمال القمعیة للنظام السعودي ومقتل العشرات من المتظاهرین في مدینتي العوامیة والقطیف، لكنهم واجهوا في كل مرة اشد انواع القمع من قبل قوات ال سعود./انتهى/