وأكد الرئيس أن البعض يطالبون إدارته بالتخلي عن علاقاتها مع المملكة، ورفض هذه المطالب قائلا: "(السعوديون) يشترون الكثير منا، اشتروا (منتجات) بقيمة 450 مليار دولار.. وأنا لا أريد خسارتهم.. وعسكريا نحن ندعم استقرارهم".
وشرح ترامب تفاصيل مكالمة هاتفية أجراها سابقا مع الملك سلمان بن عبد العزيز، قائلا: "اتصلت بالملك، وأنا معجب بالملك، وقلت: أيها الملك نحن نخسر كثيرا في الدفاع عنكم، أيها الملك لديكم أموال كثيرة".
وأعرب العاهل السعودي، حسب ذكر ترامب، عن استغرابه إزاء هذا الاتصال وسأل لما يتصل به الرئيس الأمريكي وقال إنه لم يجر مثل هذه المكالمات من قبل، وأجاب سيد البيت الأبيض عن ذلك بالقول: "هذا لأنهم أغبياء!" (في إشارة إلى الذين اتصلوا سابقا بالملك).
ولا تزال إدارة ترامب ملتزمة بالعلاقات مع السعودية، على الرغم من الانتقادات التي تتعرض لها من قبل قوى في الكونغرس، على خلفية دور المملكة في الحرب اليمنية وقضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول.