وفي كلمته خلال في الملتقى الثالث والعشرين لقادة ورؤساء ومدراء قوى الامن الداخلي، أكد آية الله ابراهيم رئيسي أهمية رصد تهديدات الاعداء والتعرف على نقاط الضعف والتصدي المناسب والنشط على الصعيد الاجتماعي والامني بعيدا عن اي انفعال.
وأضاف: ان الامن الاخلاقي والظروف الاقتصادية والوضع الاجتماعي والآفات الخاصة به، تتعرض لتهديدات الاعداء الذين يريدون خلق ظروف للإضرار بالمجتمع.
وتابع: ان ارضيات اتباع الهوى موجودة، ولكن من يقوم باثارتها ويخلق الارضيات غير الآمنة ويهدد من خلال امبراطوريته الاعلامية الارضيات الاخلاقية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، يريد ان يثير المشكلات للمجتمع الذي تكون باسم الدين والمعتقدات الدينية.
وأشاد آية الله رئيسي بالتواصل والتعاون الجيد بين السلطة القضائية وقوى الامن الداخلي، ونصح بأن اللجوء الى المحاكم يجب ان يكون آخر مرحلة في مواجهة المخالفات.
وأشار الى ان مسؤوليتنا جسيمة والاعداء يريدون زيادة زعزعة الامن، وقال: لدينا اخبار تشير بأن الاعداء يقومون احيانا باستثمارات ضخمة من اجل تكريس الانحرافات الاخلاقية.. يقومون باستثمارات ضخمة من اجل ان يزعزعوا الامن الاقتصادي والاجتماعي لدى المجتمع، وهذا ليس صدفة.. لدينا اخبار بارتكاب جرائم منظمة بدوافع معينة من اجل نشر الفساد في المجتمع الاسلامي، ونعتقد ان المرحلة الاولى للتصدي لها هو من مسؤولية حراس حدود الاقتصاد والثقافة.
تاريخ النشر: ٢٨ أبريل ٢٠١٩ - ١٩:٥٥
أكد رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الاحد، أن هناك اخبارا أن الاعداء يقومون احيانا باستثمارات ضخمة من اجل نشر الفساد الاخلاقي، وأن هناك جرائم منظمة من قبل الاعداء لنشر الفساد.