اكد قائد قوات "القدس" التابعة لحرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني بان العدو يسعى لارغام ايران للجلوس الى طاولة المفاوضات، عبر فرض الضغوط الاقتصادية عليها الا ان المفاوضات في مثل هذه الظروف تعني الذل والاستسلام وهو ما لا يرضخ له الشعب الايراني اطلاقا.
وأعلن اللواء سليماني، في كلمة خلال اليوم الثاني للمؤتمر العام لقادة ورؤساء ومدراء قوى الأمن الداخلي، أن ا"لعدو يعتزم استهداف ايران عبر الضغوط والعقوبات الاقتصادية واستهداف الأمن في البلاد، لذلك يوظف جميع امكاناته لتحقيق هذا الأمر".
كما نوّه قائد فيلق القدس الى أنه "لا يُكثرث اليوم بأمريكا واتباعها في غرب وشرق آسيا”، مضيفاً ان “امريكا واتباعها لجأوا الى تيارات منحرفة ويجب ان يعلموا أن ايران الإسلامية اليوم هي بلد قوي وبلغت مستوى عال في الناحتين العسكرية والأمنية".
واشار قائد قوات "القدس" الى استراتيجية الاقتصاد المقاوم وقال، ان العدو بخياراته الاقتصادية يريد فرض الضغوط على شعبنا الا ان جميع الخبراء الاقتصاديين يرون بان طريق الخروج من الظروف الراهنة هو انتهاج الاقتصاد المقاوم الذي رسم سماحة القائد خطوطه العريضة.
واضاف، انه لو وضعنا ايدينا بايدي البعض في ظل بذل الجهود والهمم خاصة في المجال الاقتصادي والاهتمام الخاص بتوجيهات سماحة قائد الثورة فمن المؤكد اننا يمكننا فرض الاحباط والاستسلام على العدو.
واشار الى جهود قوى الامن الداخلي وقال، انني كمواطن ينبغي عليّ القول اليوم بان الامن والشعور بالامن مدين للجهود الدؤوبة التي تبذلها قوى الامن الداخلي ليل نهار