اكد سفير ومندوب ايران الدائم في منظمة الامم المتحدة مجيد تخت روانجي بان البرنامج الصاروخي الايراني هي قضية وطنية وغير قابلة للتفاوض اطلاقا ولا تتناقض مع القرار الاممي 2231 باي حال من الاحوال.

وفي تصريح ادلى به لوكالة انباء الاذاعة والتلفزيون الايرانية اشار تخت روانجي الى محاولات اميركا الرامية لاتهام ايران بخرق القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي وقال، ان احد مسؤولي وزارة الخارجية الاميركية في نيويورك تباحث مع اعضاء مجلس الامن وامانة منظمة الامم المتحدة حول ما يسمى بالانشطة الصاروخية البالستية الايرانية وهم يسعون الى اثارة اجواء سلبية ضد الانشطة الصاروخية الايرانية في المنظمة الدولية.

واضاف ان مواقفنا واضحة جدا اذ ان صواريخنا لا تاتي اطلاقا في اطار القرار 2231 .

وتابع سفير ومندوب ايران، ان القرار 2231 الذي كان لاميركا وسائر الدول الاعضاء في الاتفاق النووي دور في اعداده ، يعلن بوضوح بان الصواريخ المشمولة بالقرار هي تلك المصممة لحمل رؤوس نووية فيما الصواريخ الايرانية غير مصممة لهذا الغرض وهو امر واضح وبيّن واعلناه مرارا كما ان انشطتنا النووية سلمية ولنا في هذا المجال 14 تقريرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تاكيد ذلك.

ونوه تخت روانجي الى ان القضية التي تطرحها اميركا لا توجد له اذن صاغية.

واكد سفير ايران في الامم المتحدة انه على الاميركيين ان يوضحوا لماذا خرجوا من الاتفاق النووي ولماذا خرقوا القرار 2231 الذي يعد الاتفاق النووي جزءا منه واضاف، ان بيان وزارة الخارجية الاميركية الذي صدر لزيارة هذا المسؤول الاميركي الى نيويورك ، ليست فيه اي اشارة الى الاتفاق النووي والقرار 2231 ما يعني انهم يسعون لاستغلال الاوضاع وهو ما لن يتحقق باذن الله.

وصرح تخت روانجي بان موقفنا في هذا المجال واضح تماما وان ايران تجري محادثات واتصالات مع مختلف اعضاء مجلس الامن في هذا الصدد.

واكد بان ايران لن تتنازل عن موقفها وان القضية الصاروخية هي قضية دفاع وطني وليست قابلة للتفاوض اطلاقا ولا تتناقض مع القرار 2231 باي حال من الاحوال./انتهى/

سمات