وبحسب التقرير السنوي للبنتاغون الموجه للكونغرس، والذي نشر أمس الخميس، فإن المسؤولين الصينيين يستخدمون "الوزن الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري المتنامي للصين لتعزيز سيطرتها في المنطقة، وتوسيع نفوذها حول العالم".
ويضيف التقرير أن "المشاريع الصينية مثل طرق الحرير الجديدة قد تدفع إلى بناء قواعد عسكرية في الخارج انطلاقا من رؤية (الصين) أنها بحاجة إلى حماية مشاريعها".
وتملك الصين قاعدة عسكرية خارجية وحيدة في جيبوتي، لكن بحسب التقرير "تسعى بكين إلى بناء قواعد إضافية في دول تملك علاقات طيبة قديمة معها، مثل باكستان، ودول أخرى تستقبل تقليدياً قواعد عسكرية أجنبية".
وبحسب وكالة "فرانس برس" فإن مسؤولا في وزارة الدفاع الأفغانية أكد العام الماضي أن الصين تتفاوض مع أفغانستان حول بناء قاعدة عسكرية في جبال "واخان" قرب الحدود بين البلدين، بهدف منع دخول مقاتلين إسلاميين إلى أراضي الصين ومساعدة جارتها أفغانستان في الوقت نفسه.
وتهدف مشاريع طرق الحرير الجديدة التي تعرف رسميا بـ"الحزام والطريق" إلى تشييد بنى تحتية في مجال النقل والطاقة في دول هي بحاجة إليها في آسيا وأوروبا وإفريقيا.
المصدر: أ ف ب