وأعلن رئيس مركز المشاريع التقنية الوطنية الضخمة لدى معاونية العلوم والتكنولوجيا في مكتب رئاسة الجمهورية الايرانية الدكتور محمدحسين بهشتي في تصريح لمراسل وكالة مهر للأنباء، عن أن هذا المشروع قد أنجز بواسطة شركة معرفية المستقرة في حي العلوم والابحاث بمدينة اصفهان، حيث ان كافة الاجهزة في هذه المنظومة من الالف الى الياء مصنوعة وطنيا وغير مستوردة.
وفي اشارة الى الدعم التي قدمته معاونية العلوم والتكنولوجيا بهذا المجال قال بهشتي: قد أزيح الستار عن هذا الجهاز في اليوم الوطني للتقنية الذرية وقام بذلك الرئيس حسن روحاني، كما تم تسليمه الى قوات الشرطة بعد حصوله على رخصة من قبل منظمة الطاقة الذرية الايرانية.
وقال أن الاجهزة المستخدمة في السابق كانت مستوردة، ألا أن هذا الجهاز واجزائه الداخلية مصنوعة وطنيا بشكل كامل، خلافا لبعض نظائره التي قد صنعت قبله على يد بعض الشركات الداخلية حيث دخلت في مجال صناعة هذا الجهاز لكن بقطع واجزاء مستوردة، مشيرا الى نسبة التوفير في العملة الاجنبية الناتجة عن هذا الانجاز وسعره المعقول مقارنة بالنسخ المستوردة منه.
واضاف: نظرا الى موضوع التهريب واهميته البالغة تحديدا في الفترة الاخيرة، فبأمكان هذا الجهاز أن يقدم خدمة كبيرة للأجهزة الامنية، حيث يمكن من تفتيش وكشف ما تحمله الشاحنات دون الحاجة الى فتح الشحنة.
وأوضح ان الجهاز يثبت على متن مقطورة ويستقر في الجمارك، أوالحدود بين المدن والمحافظات، ليتم الكشف عن البضائع المهربة أو المخدرات وما الى ذلك في حال وجودها في داخل الشاحنات.
وقال بهشتي: نظرا لموضوع الاشعاعات فيحتاج استخدام مثل هذه الاجهزة الى رخصة من قبل منظمة الطاقة الذرية، حيث تمكنت الشركة المصنعة من الحصول على هذه الرخصة.
وفي الختام قال رئيس مركز المشاريع التقنية الوطنية الضخمة أن الشركة المذكورة تنوي الى جانب تلبية حاجة البلاد الى اجهزة التفتيش عبر نظام الاشعة السينية، الى تصدير هذه الاجهزة الوطنية الى كافة البلدان./انتهى/.