وحثت البعثة الأممية، في بيانها، كل الأطراف المنخرطة في القتال بليبيا على بدء هدنة إنسانية لمدة أسبوع، عملا بروح شهر رمضان، ستكون قابلة للتمديد، وتتعهد كل الأطراف خلالها بوقف العمليات العسكرية من استطلاع وقصف وقنص واستقدام تعزيزات جديدة إلى ساحة القتال.
ودعت كل الأطراف إلى السماح خلال الهدنة بإيصال المعونات الإنسانية لمن يحتاجها، وبحرية الحركة للمدنيين.
كما دعت إلى البدء بتبادل الأسرى والجثامين، معربة عن استعدادها لتوفير الدعم اللازم.
حث اللواء المنشق خليفة حفتر مليشياته الذين يحاولون السيطرة على طرابلس على القتال بشكل أقوى وتلقين أعدائهم درسا، مشيرا إلى أن شهر رمضان الذي يبدأ في ليبيا الاثنين شهر جهاد.
وجاءت تصريحاته بعد ساعات من دعوة الأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية لمدة أسبوع، بعد شهر من القتال للسيطرة على العاصمة، الذي أدى إلى نزوح 50 ألف شخص.
وتشهد العاصمة الليبية طرابلس تصعيدا عسكريا حادا منذ أوائل شهر أبريل الماضي، إذ بدأ "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر زحفه نحو المدينة الخاضعة لسيطرة حكومة الوفاق الوطني، وأسفر القتال المستمر خلال ثلاثة أسابيع عن مقتل أكثر من 250 شخصا، حسب التقييمات الأممية.