وكالة مهر للأنباء - محمد فاطمي زاده: شهد قطاع غزة منذ صباح السبت، تصعيدا عسكريا بين الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني، حيث شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية ومدفعية عنيفة على أهداف متفرقة في القطاع، فيما أطلقت الفصائل بغزة رشقات من الصواريخ تجاه جنوبي إسرائيل واستشهد 27 مواطناً وأصيب نحو 154 آخرين بجروح مختلفة، جراء العدوان الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
للوقوف على اسباب وابعاد العدوان الاخير على غزة قامت وكالة مهر بمقابلة مع القيادي في حركة حماس رضوان اسماعيل.
وفيمايلي نص الحوار:
س: ما هو اسباب العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة؟
نحمل الاحتلال الصهيوني كامل المسؤولية عن تداعيات جرائمه وارتكابه جرائم ضد المدنيين والاطفال واالنساء والجرائم لن تمر بلا حساب والمقاومة هي العنوان للرد ونوجه كل التحية للمقاومة الفلسطينية البطلة ولغرفة العمليات المشتركة التي ردت على الاحتلال وجرائمه واكدت على توازن الردع مع الاحتلال الصهيوني وأن غزة لن تكون لقمة سائغة وأن المقاومة هي السيف والدرع الواقي للشعب االفلسطيني كما أن الشعب الفلسطيني اليوم يلتحم مع المقاومة ويحتضنها.
س: ماهي رسالتكم لسلطات الكيان الصهيوني؟
أن الرسالة الواضحة لهذا الاحتلال بأن القصف بالقصف والقتل بالقتل والهدم بالهدم والدم بالدم وأن جرائمك لن تمر بلا حساب وعلى الاحتلال أن يدرك أن زمن الهزيمة والضرب والقتل واستهداف المدنيين دون أن يلقى الرد من المقاومة قد ولّى.
س: كيف تقيم استعداد المقاومة الفلسطينية للردّ على العدوان الصهيوني؟
اليوم المقاومة تؤكد على جهوزيتها للرد على الاحتلال الصهيوني ونقول للإدارة الأميركية التي تدعم الكيان الصهيوني أنها تتحمل المسؤولية بدعمها لهذه الجرائم ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وبالتالي نقول أن صفقة القرن ستكون تحت اقدامنا وستفشل كل هذه المؤمرات على القضية والشعب والأمة.
س: كيف تفسر دعم أميركا للكيان الصهيوني في عدوانه الأخير؟
نشدّد على ان المقاومة هي العنوان وسنواجه صفقة القرن بمسيرات العودة وكسر الحصار واستمرار المقاومة المسلحة لأن هذا الاحتلال لايعرف إلا لغة القوة والمقاومة ورسالتها واضحة كلما استمر هذا العنوان فأن مساحة وبقعة الزيت ستتوسع لتطال اركان هذا الاحتلال وأنا أقول لهذا المحتل ليس أمامك سوى وقف هذا العدوان ووقف الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة دون قيد أو شرط. ونؤكد أن كل الصفقات ستفشل حتى مع من ما يسمى بصفقة القرن والاعلان عن ضم الضفة الغربية او الكتل الاستيطانية وستفشل كل هذه المؤامرات ازاء صمود وثبات شعبنا الفلسطيني.
س: ماهي رسالتكم لداعمي المقاومة في الظروف الراهنة؟
نحن ثابتون على الدرب درب المقاومة حتى نحرر قدسنا واقصانا وكل التحية لمن دعم المقاومة على وجه الخصوص إيران التي وقفت دائما داعمة للمقاومة الفلسطينية فاليوم ترى هذه المقاومة التي رغمت أنف الاحتلال وكل التحية لكل المقاومة إلى ان نلتقي في القدس وباحة الاقصى محررا./انتهى/