قال قائد الثورة الإسلامية الإيرانية "آية الله العظمى السيد علي الخامنئي"، اليوم الاثنين، إن القرآن الكريم هو أثر فني منقطع النظير، مؤكدا ضرورة إحياء دورات قراءة القرآن في البيوت والأسر.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي رعى بعد ظهر اليوم الاثنين محفل أنس بالقرآن الكريم حضره جمع من القراء الممتازين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذين آنسوا الحضور بما تلوه من عذب معين القرآن الكريم بمشاركةأقيم في حسينية الإمام الخميني (رحمه الله).

وأكد قائد الثورة في مستهل كلمته أن القرآن الكريم كاثر فني قيم يجب العمل به على الأرض الواقع، وقال: "إننا يجب أن نقرأ القرآن على نحو جلسات ونؤثر على القارئ، وهنا يجب أن يحل الفن محله ويؤدي دوره وسط الميدان".

وأضاف: "إن المخاطب يمكن التأثير عليه بآليات الفن، إن هذه القراءات التي نسمعها ونشجع  على المضي نحوها ونؤيدها هي ما نعنيه ونرمي إليه، طبعا إذا كانت القراءة الفنية تنحو منحاها الصحيح".

تجدر الإشارة إلى أنه رعى قائد الثورة الاسلامية، هذا المحفل السنوي، في اليوم الاول من شهر رمضان المبارك من كل عام، ولكن في هذه السنة، عقد هذا الاجتماع القرآني في اليوم الاخير من شعبان، نظرا للتخطيط المسبق، وتزامنا مع الليلة الاولى من شهر رمضان الفضيل.

وفي هذا الحفل القرآني الذي استغرق عدة ساعات، قام مختلف القراء والحفاظ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، فيما تلت فرق التواشيح مختلف المدائح والاذكار والادعية وخاصة في مدح اهل البيت عليهم السلام.

وتم افتتاح هذا الحفل، بتلاوة معطرة لآيات من القرآن الكريم، تلاها القارئ حبيب صداقت، الحائز على المرتبة الثالثة في مسابقات القرآن الكريم في تركيا./انتهى/