وأضاف جيرمي هانت أنه ناقش مع بومبيو موضوع إيران، وأنه "يتفق وواشنطن على أن طهران ما زالت تستطيع الحصول على أسلحة نووية"، على حد زعمه.
وفي حين لم توفِ الدول الاوروبية بتعهداتها وهو ما دفع طهران لاتخاذ الاجراءات المناسبة ضمن رد الفعل التي ضمنتها بنود الاتفاق النووي نفسها، قال وزير الخارجية البريطاني على "أن الالتزام بالاتفاق النووي مقابل رفع العقوبات هو شرط أساسي في الصفقة"، على حد تعبيره.
هذا وتشتكي ايران عدم وفاء الاوربيين بالتزاماتهم في الاتفاق النووي وخاصة في القطاعين المصرفي والنفطي، وموقفهم الضعيف جدا ورضوخهم أمام الادارة الامريكية التي انسحبت من الاتفاق النووي وأعادت الحظر على ايران وفرضت عقوبات على التعامل المصرفي والنفطي مع ايران.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، إن بلاده صبرت عاما بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن روسيا والصين دعمتا إيران، إلا أن المشاركين الآخرين في الاتفاق لم يلتزموا به.
وقد أبلغت إيران في وقت سابق سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا بقرار "التوقف عن تنفيذ التزامات معينة"، ضمن إطار الاتفاق حول البرنامج النووي. ومنح الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية 60 يوما للمفاوضات.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن انسحابها من الاتفاق النووي، يوم 8 أيار/ مايو من عام 2018، واستعادة جميع اشكال الحظر ضد ايران، بما في ذلك العقوبات الثانوية ضد الدول الأخرى، التي تتعامل مع إيران.