رفض الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، المهلة التي حددتها إيران بـ60 يوما قبل تنفيذها لإجراءات أخرى بخصوص الاتفاق النووي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن وكالات إن  الدول الأوروبية المعنية بالملف النووي الإيراني، أي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وكذلك الاتحاد الأوروبي، رفض اليوم الخميس، المهلة التي حددتها إيران بـ60 يوما قبل تعليق التزامها ببنود أخرى في الاتفاق.

وقالت الدول الثلاث ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في بيان مشترك، "إننا نرفض أي إنذار وسنعيد تقييم احترام إيران لالتزاماتها في المجال النووي".

فيما لم يشر البيان إلى الإجراءات العدائية التي تقوم بها واشنطن ضد طهران، فيما أبرز الأوروبيون مزاعمهم حول "قلقهم الشديد" بعد قرار طهران تعليق اثنين من تعهداتها التي قطعها في إطار الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل سنة.

وقالوا في البيان "لا نزال متمسكين بالكامل بالحفاظ على التطبيق الكامل للاتفاق حول الملف النووي، وهو أمر أساسي في البنية العالمية للحد من انتشار الأسلحة النووية، ويصب في مصلحة أمن الجميع"، ودعوا طهران إلى "الامتناع عن أي تصعيد".

وأضافت الدول الثلاث "ننتظر من إيران أن تواصل الالتزام بالصيغ والآليات الواردة ضمن الاتفاق النووي".

وكانت طهران قد أمهلت الدول الثلاث شهرين لإخراج القطاعين المصرفي والنفطي الإيراني من عزلتهما الناجمة عن العقوبات الأميركية، وإلا فإن الجمهورية الإسلامية ستعلق تعهدات أخرى واردة في الاتفاق النووي. /انتهى/.