وقالت ميركل بعد قمة أوروبية عقدت بمدينة سيبيو الرومانية-: "أيادينا ممدودة في هذا الصدد على كل الأحوال، وما نزال راغبين في المراهنة على الحل الدبلوماسي".
وأوضحت المستشارة الألمانية أن هناك اختلافات في الرأي مع الولايات المتحدة بشأن التعامل مع إيران، لكنها شددت على أن أوروبا لا تريد تصعيد التوتر مع إيران.
وناشدت ميركل، الحكومة في طهران أن تنظر أيضا للفرص التي يقدمها الاتفاق، مشيرة إلى أن إيران عليها أن "تتدبر ما ستفعله مستقبلا".
وقالت ميركل إن تأييد إيران للحل الدبلوماسي يظهر انحيازها إلى جانب إيجاد حل سلمي للملف النووي.
وكانت إيران أعلنت الأربعاء وبعد مرور عام على خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عدم قدرتها على الالتزام هي الأخرى بعدد من بنود بالاتفاقية.
ووضع الرئيس الإيراني حسن روحاني مهلة مدتها ستين يوما أمام الأعضاء المتبقين في الاتفاقية وهي الصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا للعمل على إتاحة استفادة إيران ثانية من تخفيف الحظر الذي صدرت وعود بها.