تتعرض قطر لمقاطعة سياسية ودبلوماسية من جارتيها، السعودية والإمارات، اللتين تتهمان الدوحة بدعم التطرف. وتنفي الدوحة ذلك الزعم.
وقالت قطر، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، عندما فُرض الحظر في يونيو حزيران 2017 إنها لن تغلق خط الأنابيب، وهو ما كان سيؤدي إلى تعطيلات كبيرة بشبكة الغاز الإماراتية.
يضخ دولفين ملياري قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يوميا من حقل الشمال القطري إلى عملاء في الإمارات. والمشروع مملوك لشركة دولفين للطاقة المحدودة، المملوكة بدورها لشركة مبادلة الإماراتية بنسبة 51 بالمئة ولتوتال بنسبة 24.5 بالمئة وأوكسيدنتال 24.5 بالمئة.
وأبلغ المصدر رويترز أن خط الأنابيب شهد عطبا كبيرا في الأراضي القطرية منتصف ابريل نيسان مما أدى إلى غلق جميع منشآته لعدة أيام.
تسبب الإغلاق في تقلص كبير لإمدادات الغاز المتجهة إلى الإمارات، ومدت شركة الطاقة الوطنية العملاقة قطر للبترول يد العون لدولفين عن طريق شحن المواد اللازمة لأعمال الإصلاح. وعوضت الشركة أيضا نقص إمدادات الغاز عن طريق شحن الغاز المسال إلى الإمارات.
المصدر: رويترز