واكدت الوفاق الرفض المطلق والتام من كل شعب البحرين بكل اطيافة و مكوناته لتدنيس البحرين وتحويلها الى محطة لتوقيع نسخة جديدة من وعد بلفور تحت مسميات مختلفة ومشاريع اجرامية ذات طابع ارهابي استيطاني للاستيلاء على قبلة المسلمين الاولى وتشريد شعوب عربية لصالح الكيان الصهيوني الغاصب.
وقالت الوفاق ليس بغريب على الحكم في البحرين أن يساهم في أي مشروع من هذا النوع لأنه لا يعير أي اهتمام لقضايا الأمة ومنسلخ من كل الالتزامات العربية والإسلامية وما تلك المحطات المخجلة باستضافة الصهاينة قبل اسابيع من خلال التنسيق السري العميق إلا مقدمة للوصول الى هذا الانهيار الكامل والمساهمة في دعم ورعاية واحتضان المشروع الصهيوني على حساب قضية العرب والمسلمين الاولى.
واكدت الوفاق أن النظام البحريني لا يمتلك أدنى شرعية في التحرك باسم البحرين والقبول باستضافة هذا المشروع الكارثي، وان تحركاته الاخيرة للتشبث بالصهاينة تأتي بسبب فقدان الشرعية الشعبية والعزلة بينه وبين شعبه مما دفعه لمحاولة تثبيت شرعيته من خلال الدعم الخارجي ولو على حساب المتاجرة بمقدسات الامة وقيمها.
وطالبت الوفاق كل شعوب الامة وحكوماتها الحرة وكل الاحزاب والجمعيات والجماهير إلى ضرورة التحرك الجاد في رفض هذا التطور الخطير ومنعه ومحاسبة القائمين والداعمين.
وكانت الادارة الاميركية قد اكدت ان البيت الأبيض سيعلن عن القسم الأول مما يعرف بـ"صفقة القرن"، والتي ستتضمن ما يُطلق عليه المسؤولون الأمريكيون "ورشة عمل" اقتصادية لجذب الاستثمارات إلى الضفة الغربية وغزة والمنطقة وستعقد في البحرين في شهر يونيو المقبل.