هنأ الامين العام لـ"حزب الله" ​السيد حسن نصرالله​ في كلمة له في ذكرى ​عيد المقاومة والتحرير​، اللبنانيين بهذه الذكرى، قائلا: "أبارك لكم جميعا هذه الذكرى وهذا اليوم وهذا العيد، ونحن لم نقم إحتفالاً لأننا في ​شهر رمضان​، لذلك سنكتفي ببعض أشكال الاحتفال في المناسبة، لنعطي الأولوية لمناسبة إحياء يوم ​القدس​".

ودعا السيد نصر الله في كلمة القاها بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لعيد المقاومة والتحرير، الجميع الى أوسع مشاركة شعبية حاشدة لأهمية الحدث في هذا العام ولما لهذا اليوم من أهمية في هذا الظرف في ظل صفقة القرن، وقال "سمعنا  بعض المسؤولين الاميركيين الذين أعلنوا عن البدء بخطتهم حول صفقة القرن بعد شهر رمضان"، وأعلن أن "عنوان يوم القدس هذا العام هو مواجهة صفقة القرن".

ونوّه بموقف علماء وشعب البحرين والقوى السياسية التي عبّرت عن رفضها لأن تكون المنامة هي الارض التي تحتضن الخطوة الأولى في صفقة القرن، وقال "هناك رفض فلسطيني عارم وموقف حازم من مقاطعة المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده في البحرين"، وأضاف "يجب أن يكون هناك اهتمام كبير هذا العام بيوم القدس لأن قضية فلسطين تواجه أكبر مؤامرة".

وحول المناسبة، توجه السيد نصر الله بالشكر لكل من قدّم التضحيات حتى الوصول إلى التحرير، وقال "ما حصل في 25 أيار 2000 كان له نتائج وتداعيات هامة جداً"، وأضاف "العدو "الاسرائيلي" يتعاطى جدياً وعلى مدار الساعة بأن هناك قوة حقيقية موجودة في لبنان"، ولفت الى أنه "لم يعد يُنظر إلى لبنان على أنه الحلقة الأضعف في الصراع العربي "الاسرائيلي" بل أن فيه موقع كبير للقوة".

وأوضح سماحته أن "من أهم نتائج التحرير أن هناك قوة فرضت على العدو "الإسرائيلي" أن يخرج من لبنان خروجاً مذلاً"، متوجهاً بالشكر "لكل فصائل المقاومة في لبنان والجيش والقوى الأمنية والجيش العربي السوري والجمهورية الاسلامية ولكل من قدم التضحيات حتى الوصول إلى التحرير.

وأشار السيد نصر الله الى أن "العدو "الاسرائيلي" يتعاطى جدياً وعلى مدار الساعة بأن هناك قوة حقيقية موجودة في لبنان"، وأضاف "حزب الله جزء من قوة الردع ومنع العدو "الاسرائيلي" من تحقيق أطماعه"، ونوّه الى أن "العدو له أطماعه وتهديداته ويحاول أن يفرض خياراته على شعبنا وهذه القوة تقف في وجهه"، وشدد على أنه "بقوة الجيش والشعب والمقاومة استطعنا الحفاظ على لبنان في وجه عدونا".

وتوجه السيد نصر الله بالتعزية في ذكرى شهادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، وقال "يصادف هذا العام مرور 1400 سنة على هذه الحادثة العظيمة والاليمة"، وأضاف سماحته "رغم مضي 1400 عام مازال الامام علي (ع) حاضر في الفكر والوجدان والعاطفة والنظرة الى المستقبل وهذا يدل على عظمة هذه الشخصية منذ البداية في كل ما هو حسن في الانسان الكامل وفي أولياء الله تعالى وهذه الشخصية تزداد اشراقاً"./انتهى/

سمات