وقال مرة في تصريح اليوم الأحد، إن "دعوة نصر الله جاءت في وقتها، والحوار اللبناني الفلسطيني، أفضل وأقوى وسيلة للتصدي لصفقة القرن، ومواجهة تداعياتها، خاصة محاولات فرض التوطين، وإنهاء حق العودة".
ودعا القيادي في "حماس" إلى أن يشمل الحوار أيضا، منح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حقوقهم الاجتماعية والتعاون في تكريس الامن والاستقرار.
وأكد على تمسك اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بهويتهم الوطنية والتزامهم الكامل بمشروع مقاومة الاحتلال وبعودتهم الى وطنهم.
وأمس السبت، وفي كلمة متلفزة بمناسبة ذكرى هزيمة قوات الإحتلال الإسرائيلي من الجنوب اللبناني، في 25 مايو/ أيار 2000، قال السيد حسن نصر الله، إن مؤتمر البحرين الاقتصادي، في يونيو/حزيران المقبل، "ربما يفتح الباب أمام توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وباقي الدول".