قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "عباس موسوي"، ردا على تصعيد الأزمة الداخلية في السودان نأمل أن تنهي كل الجماعات الداخلية السودانية النزاعات احتراما لرغبة وإرادة الشعب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "عباس موسوي" اعرب عن تعاطفه ومواساته مع ذوي قتلى وضحايا احداث الايام الاخيرة، واكد ضرورة تسليم الشؤون الداخلية في السودان للمدنيين والاهتمام بمطالب الشعب واضاف، ان من الضروري ان تتجنب جميع اطراف النزاع في هذه الازمة نهج توجيه الاتهامات وتعميق الكراهية الداخلية وعدم الثقة بين مختلف الفئات والمكونات، والعمل للخروج من الازمة عبر انتهاج الاساليب السياسية والديمقراطية والحوار فيما بينها.

وحذر المتحدث باسم الخارجية الايرانية من تدخلات القوى الاجنبية والتي من شانها ان تؤدي للمزيد من تعقيد واطالة امد الازمة، ودعا الى يقظة الشعب السوداني تجاه الاطراف ذات السوابق في اثارة العنف والتطرف ودعم وترويج الارهاب واكد قائلا، اننا نشعر بقلق عميق من النزاع على السلطة في هذا البلد وتحوله الى ساحة لصراع المحاور الاجنبية.

واعرب موسوي عن الامل بان تعمل جميع الفئات الداخلية في السودان على انهاء المواجهات وان تتخذ الخطى في مسار العودة للاستقرار الداخلي وامن الشعب السوداني، على اعتاب العيد الكبير للمسلمين (عيد الفطر المبارك) وعلى اساس احترام مطالب شعب هذا البلد.

وقد شهد السودان يوم امس الاثنين مصرع 30 شخصا من المحتجين على اداء المجلس العسكري من قبل القوات العسكرية في العاصمة الخرطوم حيث كان لذلك ردود فعل واسعة على الصعيد الدولي ومن ضمنها الامم المتحدة./انتهى/