قال مساعد الخارجية الايرانية للشؤون القانونية والدولية أن مساعي ايران في مجال مكافحة تهريب المخدرات لا تحظى بالدعم الدولي اللازم حيث تنفق 150 مليون يورو سنويا في هذا المجال، محذرا من مخاطر عدم تقديم الدعم لإيران في المجال المذكور.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن مساعد الخارجية الايرانية للشؤون القانونية والدولية غلام حسين دهقاني والمندوب الدائم لايراني في المنظمات الدولية بفيينا التقىيا اليوم الاربعاء بالمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يوري فيدوتوف.

وجاء هذا اللقاء في اطار توسيع التعاون والعلاقات بين الطرفين في مجال مكافة تهريب المخدرات والإتجار بالبشر والفساد والجريمة، حيث تضمن البحث والتشاور حول نطاق واسع من المواضيع.

واعتبر المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن أداء ايران في مجال مكافحة المخدرات كان ملحوظا، معلنا أنه تم التأكيد على دور ايران في المجال المذكور مجددا في تقرير المكتب لعام 2019 الذي سيصدر في 26 من شهر يونيو/حزيران الجاري.

وبدوره اشار دهقاني الى الموقع الجغرافي لايران حيث تقع على معبر معظم المخدرات التي تهرب الى انحاء العام وسنويا يتم انفاق أكثر من 150 مليون يورو من أجل مكافحة تهريب المخدرات، لكن لا تحظى ايران بالدعم اللازم في هذا المجال.

وبالاشارة الى عدم تعاون الدول الداعمة مع الجمهورية الاسلامية في ايران بسبب دواع سياسية، الى جانب الضغوط الامريكية، قال دهقاني: أن هذه الظروف من شأنها أن تؤثر سلبا على امكانيات ايران وطاقاتها في مجال مكافحة تهريب المخدرات.

وأكد فيدوتوف على العزم الجاد لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لتقديم الدعم المالي والتفني للجمهورية الاسلامية وفي مجال مكافحة تهريب المخدرات والجريمة قائلا: تم اصدار الاوامر للسلطات المعنية من اجل دراسة وتفعيل الطرق الحديثة لدعم نشاطات ايران في المجال المذكور./انتهى/