وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن السفير الايراني السابق في النرويج عبدالرضا فرجي راد صرح لمراسل وكالة مهر للأنباء، فيما يتعلق بموقف أوروبا مع قرب نهاية مهلة الـ60 يوم التي منحتها ايران لاوروبا، صرح: من المستبعد جدا أن يقوم الاوروبيون بخطوة هامة خلال هذه الفترة، وأومأ وزير الخارجية الالماني في زيارته الاخيرة لطهران بذلك، حيث قال لا يمكن لأوروبا ان تصنع المعاجز.
وفي اشارة الى أن اوروبا تسعى وراء ايجاد طريقة لتبادل الغذاء والادوية مع ايران عبر "انستكس" قال فرجي راد: رحب كل من روسيا والصين ومؤخرا تركيا بآلية انستكس، إذ انها تشكل الغطاء اللازم للتعامل مع ايران، ومن هذا المنطلق أرى أن هذه الالية تتيح مجالا واسعا للقيام بمزيد من الاعمال.
وأكد السفير الايراني السابق في النرويج أن قرار مجلس الامن القومي والسياسات الخارحية بمجلس الشورى الاسلامي بشأن تخفيض التزامات ايران بالاتفاق النووي لمواجهة أفعال الطرف الاخر ونكثه للتعهدات بموجب ما ينص عليه الاتفاق، قيد المتابعة لدى وزارة الخارجية.
وفي اشارة الى الاتهامات التي وجهتها الامارات العربية المتحدة ضد ايران لتورطها في انفجار ناقلة النفط في الخليج الفارسي وتقديم شكوى للأمين العالم للأمم المتحدة بهذا الشأن رغم عدم وجود اي أدلة، قال: يحاول اعداء ايران عبر مثل هذه الاجراءات الاعلامية إلقاء اللوم على ايران ورفع الشبهة عن ترامب وأذناب أمريكا.
وتابع فرجي راد: من هذا المنطق فمن الضروري أن تقوم ايران بتوجيه شكاوى مستمرة بخصوص عدة قضايا لمكتب الامين العالم للأمم المتحدة ورؤساء الدول الاعضاء الدائمة في مجلس الامن الدولي، منها الحرب التجارية والإرهاب الاقتصادي الذي تمارسه الولايات المتحدة ضد ايران وآثارها على مختلف الاصعدة كمجال الطب والعقاقير والتضخم وسوء التغذية وما الى ذلك،./انتهى/