قال رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الايرانية كمال خرازي إن البريطانيين يرددون كلاما مكررا حول الاتفاق النووي، مشيرا الى الوعود التي يعطونها حول تنفيذ الآلية المالية مع ايران والتأكيد على دفاعهم وتايدهم للاتفاق النووي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الايرانية كمال خرازي  استقبل اليوم الاحد اليوم وزير شؤون الشرق الاوسط البريطاني أندرو موريسون.

وتعليقا على اللقاء الذي تناول شؤون تتعلق بالعلاقات الثنائية والاقليمية والاتفاق النووي قال خرازي إن البريطانيين يرددون كلاما مكررا حول الاتفاق النووي، مشيرا الى الوعود التي يعطونها حول تنفيذ الآلية المالية مع ايران والتأكيد على دفاعهم وتايدهم للاتفاق النووي.

وأضاف خرازي" البريطانيون لا يتمتعون بسمعة جيدة لدى الشعب الايراني، فمنذ أن دخلوا إلى الأراضي الإيرانية أثناء الحرب العالمية الاولى سببوا في حدوث مجاعة كبيرة، وكذلك حادثة التبغ قبل الحرب العالمية الاولى والثانية إضافة إلى الانقلاب على حكومة مصدق ودعم الاعتداء العراقي على ايران".

وبشأن التزامات اوروبا في اطار الاتفاق النووي ومستقبل هذا الاتفاق، قال خرازي: لابد ان ننظر ماذا ستفعل اوروبا خلال هذين الاسبوعين (ما تبقى من مهلة 60 يوما)، موضحا ان عليهم ان يخصصوا موارد لتسهيل إمكانية التبادل بين ايران واوروبا. ولابد ان ننظر هل ان اوروبا تكتفي بمجرد اعطاء الوعود ام انها ستتخذ خطواتها العملية خلال الاسبوعين المتبقيين حتى نهاية المهلة.

وأشار رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الايرانية، الى ان هذه الزيارة الاولى لموريسون الى ايران، وكان الهدف منها متابعة العلاقات بين البلدين، مضيفا: ان لبريطانيا سابقة سلبية في اذهان الشعب الايراني، لأنها تسببت في بروز مجاعة كبرى بدخولها الى الاراضي الايرانية منذ الحرب العالمية الاولى، ومن الاسباب الاخرى للنظرة السلبية تجاه بريطانيا اشار الى اتفاقية دارسي وصفقة التنباك، والحربين العالميين الاولى والثانية، والانقلاب ضد مصدق، ودعم صدام ابان حربه على ايران، ومن اجل إزالة هذه النظرة السلبية، لابد للحكومة البريطانية ان تتخذ خطوات جادة.