قال قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي إن الشعب الايراني هو شعب يطلب العزة والاستقلال والرقي ولا تاثير للضغوط التي يمارسها الظالمون.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد "علي الخامنئي"، يستقبل بمناسبة ذكرى استشهاد اية الله بهشتي وحلول اسبوع السلطة القضائية، رئيس السلطة القضائية "‘براهيم رئيسي"، ومسؤولي السلطة القضائية اليوم الأربعاء.

وأشار قائد الثورة إلى مكانة وأهمية سلطة القضاء في ايران وأكد هذه السلطة تختلف اختلافا جذريا ما ما كانت عليه قبل الثورة الاسلامية، مشددا على ضرورة تحسين الأداء يوما بعد يوم لاسيما بعد تعيين رئاسة جديدة له والتي ينبغي أن تكون أفضل من الفترات السابقة.

وعلى صعيد آخر  اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان ضغوط الاعداء الظالمين مهما بلغت لن تترك تاثيرا على الشعب الايراني الطامح للعزة والاستقلال والتقدم.

وأضاف قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي اليوم الأربعاء ان الشعب الايراني أظهر اقتداره ومجده وعزته ليس في الفترة الاخيرة فقط انما خلال الأربعين سنة الماضية قائلا: عندما تقول وسائل الاعلام الاجنبية لايمكن تركيع ايران فانما يعود ذلك الى 40 عاما مضت من حركة الشعب الايراني وليس بسبب ما حدث خلال شهر او شهرين او ستة أشهر.

واضاف  ان الثورة الاسلامية انقذت الشعب الايراني من الاذلال واظهرت فيه الهوية الايرانية بخصائصها الإسلامية مؤكدا ان ارادة الشعب تزداد قوة ورسوخا رغم الضغوط.

وتابع آية الله الخامنئي : هناك انتخابات في نهاية هذا العام (الايراني) ، انا متاكد ان الشعب الايراني سيشارك في هذه الانتخابات بحماس كبير رغم الشكوك التي يثيرها البعض حول الانتخابات.

وشدد قائد الثورة على ضرورة أن يكون إجراء التغييرات في السلطة القضائية ملموسة وان يشعر المواطنون بأن القضاء قد تطور بعد فترة زمنية معقولة.

ووصف آية الله الخامنئي الاقتراح الأمريكي اجراء المفاوضات مع ايران بأنه "خداع" مبينا : عندما فشل العدو في الوصول إلى هدفه بفرض الضغوط يقترح اجراء المفاوضات لانه يتصور الشعب الايراني ساذجا ويقول ان على الشعب الايراني ان يتقدم الى الامام..نعم هذا الشعب سيحرز التقدم بالتاكيد لكن دون تدخلكم وشريطة ألا تقتربوا منه.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية، الهدف الرئيس لأمريكا من التفاوض هو نزع سلاح الشعب وإلغاء عامل قوة ايران، قائلاً، ان الأمريكيين يخافون اليوم بشدة من عناصر قوة ايران لذلك يريدون سلب هذا السلاح والعامل من ايران عبر التفاوض.

وأشار سماحته إلى أنه اذا تم قبول مطالب الطرف الاخر في المفاوضات فإن الشعب سيتضرر كثيراً كما أنه اذا لم يتم قبول ما يريد فإنه سيواصل افتعال الاجواء السياسية والدعائية والضغوط.

ونوه قائد الثورة الاسلامية إلى استغلال الامريكيين لحقوق الانسان، قائلاً، قتلتم قرابة ۳۰۰ مسافراً في السماء وتكررون الجرائم في اليمن بدعمكم للسعوديين رغم ذلك تتحدثون عن حقوق الانسان./انتهى/