تزامنا مع تصاعد حدة التوترات في منطقة الخليج الفارسي نظم ناشطون ضد الحرب في بريطانيا وقفة احتجاجية امام مكتب رئاسة الوزراء البريطاني في العاصمة لندن تنديدا بسياسات اميركا المناهضة لايران والداعية للحرب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنالمشاركين حملوا في الوقفة يافطات كتبت عليها عبارات مثل "لا تهاجموا ايران" و"كفوا ايديكم عن ايران" و"الحظر ضد ايران حرب بذاتها" كما حمل البعض صورا لترامب وعليها علامة x . واطلاق المشاركون كذلك شعارات دعوا فيها الى وقف سياسات واشنطن الداعية للحرب.

ونظم الوقفة اكبر منظمة مناهضة للحرب في بريطانيا وهي "ائتلاف اوقفوا الحرب" وحظيت بدعم العشرات من المنظمات المعنية بحقوق الانسان ، حيث شارك فيها افراد من مختلف شرائح المجتمع البريطاني ومنهم جامعيون وناشطون في مجال حقوق الانسان ومناهضون للحرب.

وقالت النائب عن منطقة كنزينغتون "دنت كود" التي حملت طومار مناهضة العمل العسكري ضد ايران لتسليمه لمكتب رئاسة الوزراء البريطاني ، انه ورغم التراخيص الامنية التي بحوزتها كعضو في البرلمان ولكن لم يُسمح لها للمرة الاولى بدخول هذا المكتب لتسليم الطومار الذي يحوي تواقيع المئات من المناهضين للحرب ضد ايران لذا فانها اضطرت لارساله الى المكتب عبر البريد العادي.

بدورها انتقت ليندسي جيرمن الناشطة البارزة في "ائتلاف اوقفوا الحرب" بشدة تصرف مكتب رئاسة الوزراء البريطاني واضافت، ان المرشحين لرئاسة الوزراء هما من مؤيدي الرئيس الاميركي ترامب ولا يتجرءان حتى على مثل ما قاله الرئيس الفرنسي ايمانوئيل ماكرون بان اميركا لا رغبة لها بالحوار مع ايران.

واضافت، لو اراد ترامب الحرب فاننا نقف ضده، ومثلما زعموا من قبل في الحروب ضد العراق وافغانستان وليبيا بانها ضمانة للسلام ولم يحصل مثل هذا الامر ابدا ، فاننا سوف لن نسمح بتكرار هذا الخطا مرة اخرى ولن نسمح بالاضرار بالشعب الايراني كشعوب المنطقة الاخرى./انتهى/