وقال القائم بأعمال وزير الخارجية الإسباني جوزيب بوريل، حسبما نقلت عنه صحيفة "غارديان" البريطانية اليوم الجمعة: "ندرس ملابسات [الحادث] ومدى تأثيره على سيادتنا"، مشيرا إلى أن إسبانيا لم تتدخل في عملية احتجاز الناقلة لأن القضية تتعلق بتطبيق العقوبات الأوروبية.
وتعتمد الدعوى الإسبانية المزمع رفعها على أن ناقلة النفط Grace 1 لم تحتجز في ميناء جبل الطارق بل في البحر المفتوح، ولا تزال المياه المحيطة بجبل طارق نقطة خلاف بين حكومتي مدريد ولندن، إذ يعتبرها كل من الطرفين من مياهه الإقليمية.
ونفى بوريل صحة تصريحات السلطات البريطانية بأن عناصر مشاة البحرية الملكية شاركوا في العملية تحت قيادة شرطة جبل طارق، مشددا على أنهم تلقوا أوامر من الولايات المتحدة.