37 عاما على اختطاف الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة في لبنان، ولا يزال المصير مجهولا... الجمهورية الاسلامية الايرانية بحثت جميع المسارات لمتابعة قضيتهم في كل المحافل الدولية.. وفي هذا الاطار نظمت السفارة الايرانية في بيروت وقفة تضامنية شاركت فيها قوى وفعاليات سياسية رسمية وحزبية لبنانية للمطالبة بكشف مصيرهم.
وقال القائم بأعمال السفارة الايرانية في لبنان احمد حسيني في هذه الوقفة: اذ نتقدم بالشكر للحكومة في الجمهورية اللبنانية، نحثها اليوم على بذل المزيد من الجهد والاستمرار في عملها لمتابعة ملف الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة.
من جهته قال رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية في لبنان ميشال موسى: نطالب بوقفة دولية انسانية وحقوقية واحدة لفضح ما اقترفه هذا العدو بطعنه مبادئ حقوق الانسان في الصميم، واعتداءاته المتواصلة على القيم والشرائع الدولية.
المشاركون اكدوا وقوفهم الى جانب ايران وعائلات المختطفين، مطالبين الجهات اللبنانية المعنية والمحافل الدولية العمل على جلاء قضيتهم الانسانية.
وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة ابراهيم الموسوي لقناة العالم: لو كان هناك من مؤسسات ترعى حقوق الانسان لكان وجب ان تكون هذه القضية قضية اولى على مستوى العالم اجمع وعلى مستوى مجلس الامن وعلى مستوى الامم المتحدة.
فيما قال وزير الخارجية اللبناني الاسبق عدنان منصور لقناة العالم: لابد من كشف النقاب عن هذه الجريمة، جريمة الخطف التي حصلت في لبنان، لا يجوز ابقاء القضية على ما هي عليه، يجب تفعيلها عن طريق مختلف المستويات.
هذا وكانت ايران اتهمت كيان الاحتلال بالوقوف خلف عملية الاختطاف، بعد توقيفهم من قبل بعض الاحزاب اللبنانية المسلحة عام 1982، في وقت كشف فيه نجل احد الدبلوماسيين رائد الموسوي عن معلومات تؤكد بقاء الدبلوماسيين الاربعة؛ احمد متوسليان، ومحسن موسوي وتقي راستيغار مقدم وكاظم اخوان على قيد الحياة وهم في السجون الاسرائيلية.