أشار المتحدث الرسمي باسم حركة النجباء نصر الشمري الى الشائعات التي أثارتها وسائل الاعلام المناوئة حول مصير المقاومة في العراق، واصفا هذه الفصائل بهوية العراق، مصرحا أنه لم يأت في الامر الديواني الصادر عن رئيس الوزراء ذكر عن دمج الحشد مع الجيش، وإنما يتحدث عن عمله كجزء من القوات المسلحة وفق قانونه المشرع من مجلس النواب.

وأفاد مكتب الاعلام والعلاقات لحركة النجباء في الجمهورية الاسلامية أن المتحدث الرسمي باسم الحركة أشار في مقال له اليوم السبت الموافق (07/06/2019) الى أن فصائل المقاومة التي تشكل هوية العراق، بعد فتوى الجهاد الكفائي الذي أصدرها المرجع الديني اية الله العظمى السيستاني أقدمت على تشكيل نواة الحشد الشعبي وفق ما شعرت به من التكليف الشرعي.

وأكد المهندس نصر الشمري على أن جميع قوات فصائل المقاومة لم تنضم بشكل كامل الى الحشد الشعبي ولم تندمج معه عام 2014،  موضحا في الحقيقة نحن لم نضع كل البيض في سلة واحدة وأن عددا كبيرا من مجاهدي فصائل المقاومة لم ينضموا الى الحشد الشعبي، لأنه لا توجد امكانية عن إفساح أسماء الكثير من المختصين والقيادات لاسباب أمنية وكان ينبغي أن تحفظ لدى فصائل المقاومة.

وكتب حول شائعة حذف عناوين وشعارات المقاومة التي أثيرت بعد الامر الديواني لرئيس الوزراء، مبينا أن الفقرة الثانية في الامر الديواني الصادر عن السيد عبد المهدي تعني أن الأرقام التي تحملها الوية الحشد الشعبي سوف تكون مشابهة لهيكلية الجيش.

وأضاف هذا القائد البارز في الحشد الشعبي أنه لم يأت في الامر الديواني الصادر عن رئيس الوزراء ذكر عن دمج الحشد مع الجيش، وإنما يتحدث عن عمله كجزء من القوات المسلحة وفق قانونه المشرع من مجلس النواب.

كما أنه جاء في هذا المقال أن ما شكّل الحشد ومقاتليه هي فتوى المرجعية الدينية والعقيدة الجهادية الصالحة للمؤمنين المجاهدين من ابناء الشعب العراقي والدعم الكبير واللامحدود من الجمهورية الاسلامية وتلاحم ابناء الشعب خلفهم وهذه العناصر مازالت باقية./انتهى/

سمات