افادت وكالة مهر للأنباء أن كثيراً من السياح في إيران يتمنون الحصول على أماكن للإقامة كالتي يرونها في الدول الأخرى، تلك المساكن السياحية التي تكون عائمة على الماء أو في انابيب او على الأشجار.
وكثيراً ما سُمع من السياح هذا القول: بالنظر إلى ما تتمتع به إيران من أماكن جميلة وإمكانات كثيرة لماذا لا يكون لدينا أماكن إقامات سياحية فريدة من نوعها كالتي في الدول الاخرى؟
وعليه فمنذ نحو 4 اعوام في منطقة "بارس جنوبي"القريبة من منطقة"عسلوية"وتحديداً في بقعة قريبة من قرية"شيرينو"تم العمل على إنشاء مساكن سياحية لم تشهد البلاد مثيلاً لها، لتكون وجهة مميزة وقِبلة سياحية للراغبين.
غرف تُشبه بيوت سُكان الأسكيمو
وفي هذا السياق صرح مرتضى نصيري المدير السياحي للقرية لوكالة مهر، "أنشأنا هذه القرية لغرض واحد ألا وهو تلبية رغبة السياح وإيجاد مساكن جميلة للإقامة."
غرف عائمة على الماء
فمن أراد أن يقضي وقتاً في الانابيب المصنوعة للسكن لن يشعر أنه في أنبوب وإنما سيشعر أنه في أحد "الفنادق "الفاخرة، حيث أن نوافذها تفتح على الخليج الفارسي وان الامواج ما إن علت إلا ولطمت بنوافذ الأنابيب صانعةً لوحة رائعة وذكرى ستخلُد في ذاكرة السياح.
فنادق فاخرة مصنوعة من الأنابيب المُعاد تصنيعها
وقريباً من تلك "الفنادق" هنالك غرف تعلو الاشجار حيث يمكن للراغبين أن يحتسو كوباً من الشاي فيها أو يتناولون وجبة من الغذاء في الهواء الطلق.
غرف تعلو الأشجار
بالإضافة إلى تلك المساكن الرائعة يوجد حديقة حيوانات لتدعم جمال تلك القرية السياحية المعجزة.
حديقة الحيوانات
واضافة الى ما ذُكر كله يوجد قرية على مقربةِ من القرية السياحية تسمى "قرية بنود"وتعتبر من الأماكن السياحية الفريدة التي تميز قرية"عسلويه" عن غيرها من القرى.
قرية (بنود)التي تقع على مقربة من القريةالسياحية
في الواقع أقيمت هذه القرية لتجذب عائلات العمال الذين يعملون في القطاع "البتروكيميائي"
ولكن فيما بعد تم إتاحة الفرصة لجميع المواطنين لكي ياتوا ويستمتعوا بهذه القرية السياحية الفريدة من نوعها والرائعة والرائعة لتضيف بدورها صفحة جديدة لمعالم إيران السياحية الخلابة.