وأفادت وكالة مهر للأنباء أن وزير الخارجية الايراني أكد بالقول " يمكننا التراجع عن تخفيض التزاماتنا بالاتفاق النووي إذا التزمت الدول الأوروبية بتعهداتها"، مضيفا " إن الخطوات التي أقدمت عليها إيران هي محاولة لضمان حقوق الإيرانيين في مواجهة الإرهاب الاقتصادي الأمريكي.
واشار ظريف في تغريدتين له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الى بدء ايران اليوم الاحد الخطوة الثانية لخفض التزاماتها في اطار الاتفاق النووي مع انتهاء مهلة الستين يوما التي حددتها للاطراف الاوروبية في الاتفاق لتنفيذ التزاماتها في اطاره، منتقدا الاوروبيين خاصة الدول الثلاث المانيا وفرنسا وبريطانيا لعدم التزامهم بتعهداتهم.
وقد اعلنت ايران اليوم الاحد بدء تنفيذ الخطوة الثانية لخفض تعهداتها في اطار الاتفاق النووي من قبل مساعد الخارجية للشؤون السياسية عباس عراقجي والمتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي والمتحدث باسم الحكومة علي ربيعي.
وكتب ظريف في التغريدة الاولى: ان ايران وفقا للبند 36 من الاتفاق النووي قد اتخذت الخطوة الثانية لتدابيرها، وسنواصل في اطار الاتفاق النووي حقنا القانوني لاتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على مصالحنا امام الارهاب الاقتصادي الذي تمارسه الولايات المتحدة الاميركية.
واضاف: ان جميع هذه التدابير يمكن الرجوع عنها في حال التزام الدول الاوروبية الثلاث (بتعهداتها تجاه ايران والاتفاق النووي).
وكتب ظريف في التغريدة الثانية: ان الاتحاد الاوروبي والدول الاوروبية الثلاث فشلت في تنفيذ التزاماتها في اطار الاتفاق النووي خاصة بعد خروج اميركا منه. ينبغي عليها سياسيا على الاقل دعم خطوة ايران المطابقة للبند 36 من الاتفاق النووي ومن ضمنه في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واضاف، ان الدول الاوروبية الثلاث لا عذر لها للامتناع عن اتخاذ موقف سياسي حازم للحفاظ على الاتفاق النووي ومواجهة نهج التفرد الذي تقوم به الولايات المتحدة.