تاريخ النشر: ٨ يوليو ٢٠١٩ - ١٠:٠٦

صرح وزير الدفاع الايراني العميد أمير حاتمي تعليقا على توقيف ناقلة النفط الايرانية أن ما قام به خفر السواحل البريطاني يعد قرصنة بحرية وايران لن تتحمل هذه القرصنة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن العميد امير حاتمي قال في كلمة القاها صباح اليوم في مراسم ضم العوامات الدورية من فئة حيدر الى الاسطول البحري التابع لخفر السواحل الایرانی، والتي أقيمت في موقع شهيد درويشي للصناعات البحرية في بندر عباس وبالاشارة الى اهمية دور القوى الامنية في صيانة الحدود، قال: تمكنت قوات حرس الحدود أن تتقن عملها بأفضل شكل ممكن وتوفر الامن وتردع كافة تحركات العدوا من خلال وعيها وقدرة ادائها.

واضاف: نظرا لموقع ايران الجيوسياسي وامتلاكها حدود مائية مع 12 دولة ، فمن الضروري ان تتمتع وحدات الحرس الحدودي التابعة للجمهورية الاسلامية بمستوى عال من القدرات من اجل تنفيذ المهمات الصعبة، ومن هذا المنطلق فان وزارة الدفاع الايرانية ومنظمة الصناعات البحرية جاهزة لتزويد هذه القوات بأكثر الاليات والمعدات تطورا، في اطار رفع مستوى القدرات القتالية لقوى خفر السواحل ولصيانة الحدود والمياه الايرانية.

وقال حاتمي ان قضية الأمن تشكل اهمية كبيرة لدى ايران حيث دفعت تكلفة باهظة للحفاظ عليها، كما تطرق الى علمية اسقاط طائرة التجسس الامريكية على يد الحرس الثوري، معتبرا أن هذه العملية كانت بمثابة رسالة وجهتها الجمهورية الاسلامية لجميع الدول، تقول أن ايران لا تتسامح أبدا في الامور التي تتعلق بامنها الحدودي وتستخدم جميع قدراتها لصيانة حدودها المائية والجوية والبرية.

وفيما يتعلق بإحتجاز ناقلة النفط الايرانية على يد القوات البريطانية في مياه اقليم جبل طارق جنوبي اسبانيا قال حاتمي: في الاونة الاخيرة قد شهدنا خطوة استفزازية من قبل بريطانيا ضد ناقلة نفط تابعة للجمهورية الاسلامية، إذ أن هذا الاجراء يعارض العرف الدولي وتعهدات الاوروبية في الاتفاق النووي ويعد عملية قرصنة بحرية.

وبالاشارة الى الجهود المبذولة من قبل ايران لمواجهة هذه القرصنة، قال ان ايران لن تتحمل عملية القرصنة البريطانية.

/انتهى/