قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي إن أي حوار خارج إطار الاتفاق النووي لن يكون على جدول أعمالنا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أشار الى المواقف الأمريكية الأخيرة تجاه سياسات إيران الاقليمية وأكد أنه لا يحق لدولة تبعد آلاف الكيلو مترات الحديث عن ضمان أمن المنطقة

وتابع موسوي قائلا " إيران مسؤولة عن تأمين الملاحة بالمنطقة وتضمن الأمن فيها"

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأن طهران سنتخذ خطوات أخرى لتقليص التزامها بالاتفاق النووي إذا لم تنفذ الأطراف الأخرى الموقعة عليه وعودها وأضاف بأن الخطوات المقبلة التي ستتخذها إيران خلال 60 يوما ستكون ضمن إطار عمل الاتفاق.

واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان ايران لم تعقد الامل على اي دولة سواء الاصدقاء مثل روسيا والصين او الدول الاوروبية، لان المهم لنا هو العمل بالوعود الواردة في الاتفاق النووي، فروسيا والصين هما من اعضاء الاتفاق النووي وان رسالة رئيس الجمهورية تم توجيهها لنظيريه الروسي والصيني ايضا.

واكد بان ايران لا تسمح بان تكون ورقة بيد احد واضاف، ان ايران وبناء على مصالحها وامنها القوي تتخذ وتنفذ قراراتها بصورة مستقلة.

*ناقلة النفط الايرانية في السعودية

واوضح بان ناقلة النفط الايرانية الموجودة في السعودية كانت قد تعرضت لعطب فني وطلبت المساعدة حيث تم سحبها الى احد موانئها واضاف، ان قضية هذه الناقلة فنية وقانونية ونامل بعد اجراء عملية التصليح والاجراءات الروتينية ان تواصل طريقها على وجه السرعة.

* القرصنة البحرية البريطانية

وحول ناقلة النفط الايرانية التي احتجزتها القوة البحرية البريطانية، صرح موسوي بان ايران تتابع الاجراءات السياسية والقانونية وتم في هذا الاطار استدعاء السفير البريطاني لدى طهران مرتين واجرينا مشاورات مع دبلوماسيين اوروبيين وتم تقديم الوثائق اللازمة للاصدقاء الذين يتابعون القضية كما تم تكليف محام بهذا الصدد.

وصرح بان سوريا لم تكن مقصد الناقلة العملاقة لانها لا يمكنها الرسو في اي من موانئها، داعيا الحكومة البريطانية للافراج الفوري عن الناقلة لمواصلة مسارها واضاف، اننا نرفض هذه القرصنة البحرية البريطانية وهذا الاجراء الذي من شانه تصعيد التوتر.

وشدد المتحدث على أن إيران ستناقش فقط القضايا التي تضمنها الاتفاق النووي الحالي ولن تشارك في أية مفاوضات بشأن اتفاق جديد./انتهى/