يزور طهران اليوم كبير المستشارين الدبلوماسيين للرئيس الفرنسي ، "أن إيمانويل بون" لإجراء مباحثات تهدف لخفض التوتر بين طهران وواشنطن والعودة الى الاتفاق النووي الإيراني.

 افادت "وكالة مهر للأنباء" نقلاً عن "يونيوز" عن قول مسؤول في الرئاسة الفرنسية في بيان صدر الاثنين : "سيتوجه المستشار بون يوم الثلاثاء إلى طهران وسيواصل زيارته الأربعاء بغية الإسهام في خفض التصعيد تنفيذا لتوجيهات الرئيس ماكرون.

وأضاف أن المستشار الفرنسي سيقوم "بخطوات معينة حتى الـ15 من يوليو في إطار جهود تخفيف التصعيد.

وتابع أن الشيء المهم في مثل هذا الموقف، هو أن تكون قادرًا على العثور على العناصر الوسيطة التي تجعل من الممكن الانتقال تدريجياً من التوتر الشديد إلى التفاوض.

وكان الرئيس الفرنسي "إمانويل ماكرون"، قد وعد نظيره الإيراني "حسن روحاني"، خلال مكالمة هاتفية بينهما جرت السبت الماضي، بدراسة الشروط اللازمة لاستئناف الحوار بين جميع أطراف الاتفاق وضمان مصالح طهران في ظل العقوبات الأمريكية بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في أيار / مايو 2018. وقد أمهلت إيران الأطراف الأوروبية في الاتفاق 60 يوما إضافية قبل أن تنتقل إلى المرحلة الثالثة في تقليص التزاماتها النووية، قد تتضمن زيادة درجة تخصيب اليورانيوم إلى 20%.

وفي هذه الاثناء، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون" في الملف النووي الإيراني. وقالت الإدارة الأميركية في بيان إن الرئيسين ناقشا الجهود الجارية لضمان ما وصفته عدم حيازة إيران للسلاح النووي. /انتهى/