وأفادت وكالة مهر للأنباء أن سفير ومندوب ايران الدائم في الامم المتحدة مجيد تخت روانجي صرح في كلمة له أمس الثلاثاء خلال اجتماع لمجلس الامن الدولي عقد تحت عنوان "علاقة الارهاب والجرائم الدولية المنظمة" في نيويورك قال مجيد تخت روانجي، انه وبمعزل عن الدوافع والاساليب المتباينة فان تاثيرات انشطة الارهابيين والمجرمين المنظمين اي العبث المطلق والتخريب الشامل، متماثلة معا.
واضاف، ان ايران هي ضحية انشطة الارهابيين والمجرمين المنظمين دوليا، وهي كذلك طليعية في مكافحتهم بحيث استشهد لغاية الان 17 الفا و 161 مواطنا ايرانيا من ضمنهم رئيس الجمهورية (الشهيد محمد علي رجائي) ورئيس الوزراء (الشهيد محمد جواد باهنر) ورئيس السلطة القضائية (الشهيد بهشتي) ومساعد الاركان العامة للقوات المسلحة (الشهيد صياد شيرازي) و 27 نائبا في مجلس الشورى الاسلامي و 4 علماء نوويين (الشهداء مجيد شهرياري ومصطفى احمدي روشن ومسعود علي محمدي وداريوش رضائي نجاد).
وتابع مندوب ايران الدائم في الامم المتحدة، ان زمرة المنافقين (خلق) الارهابية المسؤولة عن اغتيال اكثر من 12 الف مواطن ايراني هي اليوم تحظى بالدعم المالي من قبل بعض دول المنطقة وحماية بعض الدول ومن ضمنها في اوروبا.
واوضح تخت روانجي، ان اميركا بشطبها اسم هذه الزمرة من قائمة التنظيمات الارهابية قد منحت الامان لعناصره وان اجهزة الاستخبارات الاميركية تعمل في ظل التعاون الوثيق معهم على العبث بالامن والتخريب في ايران.
واشار الى التهديدات الناجمة عن وجود الجماعات الارهابية ولفت الى التعاون بين ايران والعراق وسوريا في مكافحة تنظيم داعش الارهابي وقال، ان تواجد (مستشاري) ايران في هذين البلدين جاء بطلب من حكومتيهما الشرعيتين ويعد ذلك احد الامثلة البارزة لانشطة ايران في مكافحة الارهاب.
كما نوه مندوب ايران الدائم في منظمة الامم المتحدة الى دور ايران البارز في مكافحة تهريب المخدرات على الصعيد العالمي واضاف، ان اكثر من 39 بالمائة من اجمالي المخدرات المضبوطة في العالم خلال العام 2017 قد انجز من قبل ايران وهي بذلك تتبوا الصدارة في هذا المجال.
واوضح تخت روانجي بانه خلال الاعوام الـ 40 الماضية استشهد 3 الاف و 815 من كوادر قوى الامن الداخلي فيما اصيب اكثر من 12 الفا اخرين منهم في سياق مكافحة المخدرات.
واكد انه وبغية ضمان استمرار اجراءات ايران في مجال مكافحة المخدرات، يتوجب على المجتمع الدولي تقديم الدعم لايران من دون شروط مسبقة وتمييز واعتبارات سياسية. /انتهى/.