وادعت كاثرين ويلبارجر، التي قدمت إفادة لحلفاء واشنطن في حلف شمال الأطلسي هذا الأسبوع بشأن المقترح الأمريكي أن المبادرة ستركز أكثر على تعزيز إمكانات المراقبة، وفقا لـ"رويترز".
وقالت ويلبارجر، وهي واحدة من كبار مسؤولي البنتاغون "هذا ليس تحالفا ضد إيران... إن كنا سنواجه إيران عسكريا فهذا ليس الكيان الذي سنستخدمه".
وأضافت "الهدف هو توسيع مجال الوعي البحري وإمكانات المراقبة في المنطقة لإحباط أي عمل خبيث... فقط نسلط الضوء على أمر ما. هذا كل ما نطالب الناس به بكل صراحة".
وفي 14 يوليو/ تموز الجاري، اختفت ناقلة النفط (رياح) من خرائط تتبع حركة السفن بينما كان جهاز الإرسال والاستقبال بها مغلقا في مضيق هرمز.
ويقول المسؤولون الأمريكان إنهم لا يعرفون على وجه اليقين ما إذا كانت إيران قد احتجزت الناقلة أم أنها أنقذتها بعدما واجهت أعطالا فنية كما تؤكد طهران.
واعلنت دائرة العلاقات العامة لحرس الثورة الاسلامية الخميس في بيان بان الدوريات البحرية التابعة لمنطقة حرس الثورة الاسلامية الاولى في الخليج الفارسي ومضيق هرمز قامت يوم الاحد الماضي، بتوقيف سفينة اجنبية كانت تحمل مليون ليتر من الوقود المهرب في جنوب جزيرة لارك بعد انجاز التنسيق اللازم وصدور قرار الاطراف القضائية المعنية بهذا الشان في اطار عمليات الرصد ومراقبة تنقل السفن في الخليج الفارسي لتصدي التهريب المنظم ومكافحتها.
وكانت إيران قد هددت بالرد على احتجاز بريطانيا لناقلة نفط إيرانية بعدما اتهمتها بانتهاك العقوبات المفروضة على سوريا. ووصف الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي الخطوة البريطانية بأنها "قرصنة".