وبشان الإجراءات التي أنجزت لإعادة تصميم مفاعل اراك للماء الثقيل أشار كمالوندي اليوم الاثنين إلى أن بريطانيا حلت محل الولايات المتحدة في فريق عمل إعادة تصميم مفاعل اراك للماء الثقيل بعد انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل المشترك الشامله وقال، إن بريطانيا حل حلت محل أميركا في مشروع إعادة تصميم مفاعل اراك للماء الثقيل وهي تدعي دوما بأنها قادرة على ملىء الفراغ الحاصل عن غياب أميركا وبالتالي فإن إيران قدمت لائحة حول الادوات والمعدات اللازمة لإعادة تصميم مفاعل اراك للماء الثقيل من أجل تقييم ادعاء البريطانيين في دعم إعادة تصميم هذه المفاعل.
وقال إن إعادة تصميم مفاعل اراك للماء الثقيل تجري على يد المتخصصين الإيرانيين وكان المسؤولون الصینیون والأمیرکان یتحملون مسؤولية تأييد هذه العملية وأنه مادام الأميركان كانوا متواجدين في إيران فإنهم كانوا ينفذون التزاماتهم بصورة جيدة لكنه طرحت أحاديث بشأن ضرورة مراجعة النظر في النشاطات النووية بخروجهم من إيران.
وأضاف أن إيران قالت في حينه بأنه إذا جرت إعادة تصميم المفاعل الجديد بصورة بطيئة فإننا سنعود إلى المفاعل القديم وأن الدول الغربية تقلق من المفاعل القديم لأنه ينتج البلوتونيوم.
وتابع أنه بالرغم من أن البلوتونيوم لها مصارف كثيرة لكن إيران لاتحتاج إليها في الوقت الراهن وإن المفاعل الجديد یکون لصالح إیران أکثر فضلا عن أن أوروبا أعطت ضمانة مكتوبة لتقديم الأدوات والمعدات اللازمة لإيران.
وقال إنه بالرغم من أن بريطانيا مضت خطوات مناسبة في مجال عملية إعادة تصميم مفاعل اراك لكن هذه الإجراءت باتت بطيئة جراء الضغوط الأميركية مضيفا أنه إذا أصبحت إجراءات بريطانيا بشأن إعادة تصميم مفاعل اراك بصورة بطيئة فإن إيران ستعود إلى المفاعل القديم.
وقال كمالوندي في وقت نفسه إنه يمكن أن يتخد قرارا للعودة إلى المفاعل القديم بالرغم من بناء المفاعل الجديدة وذلك بالرغم من أن يكون المفاعل الجديد أكثر فائدة من الناحية الفنية.
وصرح كمالوندي أن إيران ستتصرف على أساس أداء البريطانيين في الحقيقه وأن إعادة تصميم مفاعل اراك تحتل الأولوية بالنسبة لإيران لكن إذا كان القرار بأن يتم إحياء المفاعل القديم فانه يمكن إنجازه من خلال تبديل أنابيب المفاعل لأنه في الحقيقه فإن الاسنمت ملأت الأنابيب فقط.
وقال إنه مع أن الدول الاوربية تخاف من إحياء المفاعل القديم فإن هدف إيران هو إعادة تصميم المفاعل.