وحول الاجتماع المقبل للجنة المشتركة للاتفاق النووي قال موسوي انه وعقب الاجتماع السابق للجنة المشتركة للاتفاق النووي قادت السياسة الجديدة للجمهورية الاسلامية الايرانية على صعيد تعليق تنفيذ بعض التزاماتها الى نتائج عملية ودعت الاطراف الاوروبية الى بحث هذا الوضع الجديد في اجتماع للجنة المشتركة على مستوى مساعدي وزراء الخارجية قبل انعقاد الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية .
واضاف انه من جهة اخرى وفي ذات الفترة اعلنت الجمهورية الاسلامية عن بعض الحالات الجديدة من عدم وفاء الاطراف المقابلة بتعهداتها النووية على صعيد تاثيرات رفع الحظر وذلك في رسالة موقعة من قبل ظريف الى موغيريني واعضاء اخرين في الاتفاق النووي .وفي النتيجة ان اطراف الاتفاق النووي يرون انه من المناسب وقبل عقد اجتماع وزراء الخارجية مناقشة هذه القضايا من قبل مساعدي وزراء الخارجية وعلى هذا الاساس تم الاتفاق على عقد اجتماع استثنائي للجنة المشتركة في فيينا في الثامن والعشرين من الشهر الجاري .
كما اشار موسوي الى ان هذا الاجتماع لن يكون بديلاً للاجتماع القادم لوزراء الخارجية ، بل سيمهد الارضية بشكل افضل لعقد اجتماع وزراء الخارجية .
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف يوم امس الأحد إن اجتماع اللجنة المشتركة سيعقد في الأيام المقبلة وأضاف: "انه غير متاكد مئة بالمئة من عقد الاجتماع يوم الاحد المقبل ولكنه يعلم انه سيعقد تقريبا في هذه الفترة./انتهى/