كَشّرت في الفترة الأخيرة الحكومة "السعودية" عن انيابها، وأزالت وجه التقوى الذي كانت تخدع الكثيرين به، وغدت تصريحاتهم وغدا فِسقَهم وفجورهم على العلن، وران على قلوبهم ما كانوا يكسبون، فلم يستحوا من الله ولا من العروبة، فكان لهذا المشهد نتائج ما أقدمت عليه تلك الحكومة عبر قرن من الزمان، وهكذا عبّر أحرار القدس عن مشاعرهم تجاه حكومة "آل سعود"، إذ أبوا جميعاً ؛صغاراً وشٌبّاناً وشيوخا؛أن يُدنس خونة الدين والعروبة طُهر قبلة المسلمين الأولى.